كانت مدينة كيفة في السنوات الماضية يعاني فيها طلاب الشعب الأدبية من وجود مدارس بمعايير جيدة ، وكوادر مؤهلة ، وخصوصا شعبة الآداب الأصلية لكن بفضل الله وتوفيقه قيض الله لها هذه السنة مدرسة الشيماء الحديثة التي اختارت لطاقمها كوكبة من خيرة الأساتذة بقيادة الأستاذ المقتدر الشاب الفالي محمد الأمين ، ورغم أن هذه السنة كانت استثنائية نتيجة لتداعيات كورونا وماخلفته من ضياع للوقف والجهد فإن ذلك لم يمنع طلاب مدرسة الشيماء من النجاح والتفوق ، ولم يؤثر عليهم في سبيل ذلك فقد استطاع طاقهما التدرسي إنجاح 60% من طلابها في الدورة الأولى ، وتأهل 10% للدورة التكميلية ، في حين حافظت على صاحب أعلى معدل من بين جميع المرشحين في ولاية لعصابة.
كما أنها حققت نجاح %100 في الدورة التكميلية ليصبح عدد النجاح الإجمالي %70.
فشكرا لطاقمكم المتميز على هذا الجهد الرائع الذي عجز عن تحقيقه كل من سبقكم ميدانيا
وبوصفي أحد أبناء الولاية فإني فخور بهذا العمل الشبابي والإنجاز الهام الذي حققتم، ولكم مني أسمى آيات التقدير والاحترام .
#مدرسة_الشيماء_تستحق_ التكريم