فيديو: فضح مخطط ألماني خطير كان يروم المس بالوحدة الترابية للمغرب بتواطؤ مع "الجزائر

سبت, 06/03/2021 - 11:46

في سياق الجدل الكبير الذي أعقب إقدام المغرب على قطع اتصالاته بالسفارة الألمانية بالرباط، وما رافق هذا المستجد الدبلوماسي من ردود أفعال قوية، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع الأستاذ "عبد الرزاق الزرايدي بن بيلوط"، رئيس مجموعة رؤى فيزيون للتفكير الاستراتيجي، أكد من خلال الأخير على أن المغرب اتخذ القرار الأصح، حيث كشف تفاصيل مخطط ألماني خطير، كان يروم زعزعة استقرار المغرب والمس بوحدته الترابية بتواطؤ مع الجزائر.

وشدد "الزرايدي" على أن النقطة التي أفاضت الكأس، هي الإقصاء غير المبرر والمتعمد للمغرب، من حوار الليبي في لقاء برلين، موضحا أن المغرب كان له دور أساسي وفعال في هذا الملف منذ بدايته، في إشارة إلى مشاورات الصخيرات وبوزنيقة، قبل أن يستنكر التعامل السيء للإدارة الألمانية مع ملف الصحراء المغربية، من خلال موقفها الرافض للإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، والسعي لإسقاطه من خلال بوابة مجلس الأمن الدولي، في إشارة إلى دعوتها -ألمانيا- الأمم المتحدة للتراجع عن قرار ترامب وممارستها ضغوطا كبيرة على إدارة بايدن.

واعتبر "الزرايدي" أن ما تقوم به ألمانيا، ما هو إلا إبتزاز اقتصادي للمغرب، الغرض منه إضعافه حتى يصبح موقفه التجاري التفاوضي ضعيفا جدا، مشيرا أن ألمانيا بإقدامها على هذا السلوك "الفاشل"، تكون قد خالفت كل الأعراف الدولية، ضمنها قرارات مجلس الأمن، وهو ما اعتبره خرقا سافرا للشرعية الدولية، قوبل برد دبلوماسي قوي من طرف المغرب، دافعا عن سيادته.

كما استغرب "الزرايدي" كيف أن ألمانيا التي رحبت بسقوط حائط برلين، بهدف توحيد الألمانيتين الشرقية والغربية، ترفض اليوم تأمين المغرب معبره الحدودي "الكركرات".

وشدد ذات المتحدث على أن الموقف المغربي من ألمانيا، يبقى موقفا سياديا ويحتاج من الجميع الالتحام والالتفاف بقوة حول صاحب الجلالة من أجل درء كل محاولات تروم النيل من سيادة ووحدة المغرب بما فيها المس بقضية وحدتنا الترابية في الصحراء المغربية (الفيديو):

 

جديد الأخبار