الرئيس السابق ولد عبد العزيز يتشبث بالبرائة من التهم الموجهة اليه و يتهم نظام ولد الغزواني بالفساد

خميس, 29/04/2021 - 01:28

وقال خلال مؤتمره الصحفي الذي يعقد هذه اللحظات، أن النظام مارس عليه التضييق ويستهدف على أساس سياسي.  مضيفا القول بأنه من مآخذ النظام عليه هو عدم قبوله الإنخراط في الفساد.

وتحدث ولد عبد العزيز عن وضعية مأساوية تعيشها البلاد اليوم، تتزامن مع تهديدات "كوفيد". واعتبر أن هناك بعض النواب الذين يتعاملون بطريقة غير لائقة تتناقض مع مسؤولياتهم، فهم يسعون لزيادة رواتبهم دون تقديم أي شيء لصالح المواطنين، معلنا بأنه تمت زيادة ميزانية رئاسة الجمهورية في عهد النظام الحالي، دون أي  مبرر لتلك الزيادة في الميزانية.

كما تحدث الرئيس السابق عن زيادات غير مبررة في ميزانية التسيير لبعض الوزارات، بينما أعتبر أن البلاد يعيش تراجعا في الحريات جعل الصحافة بين فكي الكماشة، فلا يمكنها الحديث بحرية في ظل النظام الحالي، وذلك في وقت تعرف البلاد فسادا لا نظير له.

ولد عبد العزيز ، تحدث عن ما وصفه بالأوضاع الأمنية، قائلا بأنه خلال العشرية كان الأمن مستتب في البلاد، لأن الدولة توفر جميع الوسائل للأجهزة العسكرية والأمنية، واليوم -يقول ولد عبد العزيز- لا يخضع البلد للتسيير اللازم وهي وضعية نخشى أن تعيدنا إلى ما قبل 2003.

ونبه ولد عبد العزيز إلى انه لم يسجل أي دور ملموس للمفتشية العامة للدولة لمحاربة الفساد، لأن كل الوسائل المتاحة موجهة إلى محاربة شخص واحد كان يعمل على محاربة الفساد. وقال ولد عبد العزيز إن قطاع الزراعة يعيش الفشل التام، لأن الدولة حاليا تدعم بعض المزارعين المقربين.

وشدد على أن الخطوة المتخذة من طرف الدولة بشأن الصيدليات غير حكيمة، لأن لها تأثيرات سلبية على المواطن عندما يغادر المستشفى بحثا عن الدواء.

وكشف ولد عبد العزيز عن ما جرى بينه مع رئيس البرلمان السابق، قائلا: "عندما أخبرني رئيس البرلمان السابق أن النواب يبدوا أنهم يريدون احتجاز الميزانية بالاحجام عن الموافقة عليها ما لم تتم زيادة رواتبهم، قلت له إن لم يوافقوا على ميزانية الشعب فإنه وخلال 48 ساعة لن يبقى نائبا واحدا في قبة البرلمان".

جديد الأخبار