منتدى الخبراء الموريتانيين في المهجر يتضامن مع وزير الاقتصاد عثمان كان، ضحية هجمات غير عادلة.

جمعة, 07/05/2021 - 11:16

على مدى الأيام الماضية، تعرض السيد عثمان كان لهجمات عنف قلّما تحدث، تناولت تعليقات كان قد أدلى بها يوم 4 مارس 2019 في نواكشوط. في هذا الصدد، يود منتدى الخبراء الموريتانيين في المهجر تقديم الإيضاحات التالية:

-       كانت الملاحظات المذكورة جزءًا من ندوة نقاشية نظمها المنتدى بمناسبة إطلاق وثيقة كان قد أعدها في ديسمبر 2018 بعنوان: الوحدة الوطنية في موريتانيا.. مخاوف وآمال. وهي مذكرة استشرافية أعدها المنتدى. وللتذكير، أُحيلت المذكرة المذكورة رسميًا إلى الحكومة عبر رسالة في 23 ديسمبر 2018، موجهة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الهيئة الوصية على الموريتانيين المقيمين في الخارج.

-       المؤتمر الذي تلا المذكرة شارك في إدارته البروفيسور الدكتور عبد الودود ولد الشيخ والسيد عثمان كان. وسجلت مشاركة موريتانيا التعددية من خلال شخصيات بارزة من خلفيات مختلفة (المجتمع المدني، الفاعلون السياسيون البارزون، المواطنون الناشطون، مجهولون ...) بما في ذلك كل من السادة والسيدات: التقي ولد سيدي، محمد الحافظ ولد مولود، أحمد ولد حمزة، المحامي معروفا ديابيرا، العقيد الطبيب نجاي كان، السنية بنت سيدي هيبه، آمنة بنت المختار، محمد ناجي ولد محمد أحمد، أحمدو ولد عبد الله، مصطفى ولد عبيد الرحمن، لاله عائشة سي، الشيخ سيد أحمد ولد بابامين، كادياتا مالك ديالو، المحامي أحمد سالم ولد بوحبيني، محمد ولد مولود، حبيب ولد حميد، عبد الله سيري با، لادجي تراوري، الحسن سوماري، با موسى سيدي، با علي مختار، محمد لمين ولد بيه، نجوار كان، محي الدين ولد سيدي بابا، با بوكار أمادو، عبد الله سيري با...

-       تحدث السيد عثمان كان في الندوة بصفته مواطنًـا موريتانيًـا وعضوًا في منتدى الخبراء الموريتانيين في المهجر، وليس بصفته مسؤولاً عن أي وظيفة عامة. كانت التحليلات والملاحظات، التي عبر عنها بهذه المناسبة، تتفق تمامًا مع جوهر النقاش، ولا يمكن اختزالها مطلقًا في الجزء الصغير جدًا، موضوع الجدل الحالي، وهو الجدل الذي يوضح الملاحظات التي عبر عنها المنتدى في المذكرة.

-       أدلى العديد من المتحدثين الآخرين بملاحظات أقل دقة بكثير من ملاحظات السيد عثمان كان، دون أن يتعرض لهم أي شخص حتى الآن.

 

             يود منتدى الخبراء الموريتانيين في المهجر أن ينتهز هذه الفرصة للتذكير بأن إصدار مذكرة حول الوحدة الوطنية يستجيب للرغبة في إثارة نقاش مع جميع الفاعلين الوطنيين - دون الادعاء بأنه حصري - حول الحاجة إلى ضرورة الحرص على إشراك كافة المكونات الوطنية في مجهود البناء الوطني. حيث إن النضال من أجل بروز موريتانيا جديدة يجب أن يعكس تنوعها السكاني. وانطلاقا من ذلك، فإن كل موريتاني متمسك بحسن النية ومحب للعدالة والإنصاف يدرك أن الصور التي تعكسها لنا المشاركة في مسؤوليات وإدارة الشؤون العامة في السنوات الأخيرة بعيدة عن أن تكون صورا شاملة لموريتانيا. وحتى في الآونة الأخيرة، تعالت أصوات من مختلف المشارب ضد هذه الممارسات غير الشاملة التي باتت تتكرر بشكل متزايد.

 

وعليه، فإن منتدى الخبراء الموريتانيين في المهجر:

- يعرب عن تضامنه الكامل مع السيد عثمان كان في مواجهة هذه الحملة المنظمة ضد شخصه.

- يدعو جميع الفاعلين الوطنيين المهتمين، والذين لم يفعلوا ذلك بعد، إلى الإحاطة علما بمضمون المذكرة المذكورة والمناقشات التي دارت في الندوة.

- يدعو الحكومة إلى زيادة الاستثمار في الحوكمة الشاملة في موريتانيا.

- يجدد النداء وثيق الصلة بهذا الموضوع، الذي كان قد أطلقه في يونيو 2019 للمرشحين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، من أجل مشاركة أكبر لجميع المكونات الوطنية في مجهود بناء الدولة وإدارة الشؤون العامة.

- يلفت انتباه الرأي العام الوطني إلى تكرار الاعتداءات الخطيرة على الوحدة الوطنية وما تتضمنه من أسباب زعزعة الاستقرار.

- يدعو جميع المواطنات والمواطنين إلى التعبئة من أجل (1) وضع حد لدوامة الانقسام هذه، و(2) تعزيز مناخ التفاهم والأخوة الذي يجب أن يسود في بلدنا الغالي كما كان عليه الحال خلال العقدين الأولين من حصوله على السيادة والانضمام إلى المنظومة الدولية.

 

منتدى الخبراء الموريتانيين في المهجر

الأمين التنفيذي المكلف بالاتصال، الناطق الرسمي باسم المنتدي

 

 

نواكشوط 7 مايو 2021

 

جديد الأخبار