عاجل : مصادر تكشف السبب الحقيقي لقرار الرئيس السابق عزيز بعدم التوقيع ...مصادر

أفادت مصادر غير متطابقة بأن قرار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قررعدم  التوقيع لدى إدارة الأمن يوم امس الاحد 20 يونيو والعودة الي منزله لسببين رئيسين لا علاقة لهما بما ادلي به من تبريرات علي صفحته الفيسبوكية  من قبيل ما أسماه "حرصه على عدم التسبب لأفراد هذا الشعب في المزيد من المعاناة" وهو الذي عاش في عشريته اسوء الظروف علي الاطلاق  ولاقي شتي انواع الاهانة و الاذلال والاضطهاد

وقالت المصادر ان الرئيس السابق تعب من السير ذهابا وايابا علي الاقدام و في ايام تشهد ارتفاعا شديدا لدرجات الحرارة التي قد تسبب له مضاعفات صحية و تجعل القليل من مناصريه يضطر الي تركه يسير بمفرده مما يسبب اهانه مصاعفة

وقالت المصادر ذاتها ان ولد عبد العزيز لمس من جهة اخري  لدي بعض من يرافقونه اثناء سيره نوعا من السخرية وعدم صدقية مؤازرتهم له بل يجعلون من مرافقتة وقت لللهو ولتزويد هواتفهم الذكية بالصور الساخرة والمهينة لصاحبها و كذلك لنقل ما وصل اليه الي الد الخصام له الذين يتوسلون الله ليل نهار للانتقام لهم منه ومن عشريته المشؤومة و المتسلطة ورؤته يعيش نفس المؤساة التي كانوا ضحية لها في عهده الاسود 

 وجدير بالذكر ان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قرر يوم الاحد الماضي العودة إلى منزله دون التوقيع لدى إدارة الأمن، مبررا ذلك بحرصه "على عدم التسبب لأفراد هذا الشعب في المزيد من المعاناة".

وهو ما لم يصدقه الراي وادرجه في اطار سعي ولد عبد العزيز التخلص من العدالة و التمكن من الاحتفاظ بالاموال المنهوبه في عهده و المهربة الي الخارج