محاولة اقحام موريتانيا في تجارة الرقيق لن تفلح بسبب شهادة التاريخ علي خلوها من ذلك العار الفاضح

اثنين, 28/06/2021 - 15:22

لم تكن كل من بلاد شنقيط قديما و موريتانيا حديثا لهما صلة من قريب ولا من بعيد بتجارة الرقيق التي ازدهرت وانتعشت في القرون الماضية في دول غرب افريقيا من خلال جزيرة غورية في السنغال المجاورة والتي كانت تنطلق منها في القرون السالفة السفن محملة من الارقاء من اجل لبيعهم في اروبا و أمريكا.

ويشهد التاريخ القديم والحديث بخلو موريتانيا القديمة والمعاصرة من ممارسات من ذلك القبيل ولو أراد البعض ان يجعل من الاتجار بالرقيق في بلاد شنقيط امرا حقيقيا من خلال لعب دور في فلم يتحدث عن تلك الفضيحة التاريخية وذلك عبر مشاركة ناشط وسياسي موريتاني معروف بنضاله من اجل المساواة و استعادة الارقاء السابقين في موريتانيا لكرامتهم و حقوقهم مكتملة لا منقوصة الا وهو النائب و المترشح السابق بيرام ولد الداه ولد اعبيد في فيلم وثائقي يتم فيه اتهام موريتانيا بالاتجار بالبشر,

ان السلطات الموريتانية مطالبة بالتحرك السريع والفعال لتفنيد جملة وتفصيلا الصورة المهينة و المزورة التي تسعي جهات تفتقر الي الوطنية والمصداقية الي تقديمها الي العالم بأسره والتي لا صحة لها الاطلاق بل انما هي لعبة يمارسها البعض لتحقيق مآرب خاصة علي حساب الوطن

ونحن نلفت انتباه الدولة حول تلك الحماقة و المسرحية المضرة لسمعة موريتانيا اقليميا و دوليا، أفادت مصادر من داخل حركة "إيرا" أن الشرطة السينغالية أبلغت زعيم الحركة بيرام الداه بإلغاء الاستدعاء الموجه إليه وأنه بإمكانه مواصلة تسجيل فيلمه الوثائقي..

وجدير بالذكر ان أمن دكار قد أبلغ النائب بيرام يوم أمس بضرورة الحضور الى المفوضية المركزية صباح اليوم ،قبل ان تبلغه ثانية بالتراجع عن قرار استدعائه.

جديد الأخبار