مصادر ...اغلاق مستشفى كوبا بنواذيبو وراء إقالة وزير الصحة السابق نذير ولد حامد

أربعاء, 21/07/2021 - 13:09

لم يفلح الكثيرون من المراقبين والمحللين بعد أسابيع عديدة من التعديل الحكومي الأخير من معرفة الاسرار الخفية للإقالة المفاجئة لوزير الصحة ذائع الصيت السابق منذ وصول الرئيس ولد الغزواني للسلطة، د. نذير ولد حامد من كرسيه الحكومي.

تلك الوظيفة التي مكنته من اكتساب شعبية متنامية مع الزمن الي غاية اتخاذه القرار الخطير وغير المنتظر الذي عصف بعد ذلك بالدعم الهائل الذي كان يحظى به قبل ان يحرج الرئيس ولد الغزواني والوزير الأول ولد بلال بالحفاظ به في التشكيلة الحكومة بعد ان اصبح غير مرغوب فيه.

وأفادت مصادر مطلعة الي حد كبير ان سمعة الوزير ولد حامد بدأت تتلاشي بشكل مضطرب مع إصراره القوي وغير الرجعي علي اغلاق المركز الاستشفائي للتخصصات بنواذيبو المعروف بمستشفى كوبا بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو والذي كان وجهة محببة للمرضي الموريتانيين من جميع الولايات وحتي من الدول المجاورة في السنغال ومالي و غيرها و كذلك من الصحراء الغربية.

وجدير بالذكر ان الفريق الطبي الكوبي الذي تم اعفاؤه من وظائفه الحيوية والتي تحظي بأقبال منقطع النظير من كل حدب وصوب يغطي 13 تخصصا من التخصصات ذات الأهمية القصوى.

كما تم تدشينه كان من طرف رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز  يوم الاثنين 24 ابريل 2015  وهو أكبر مستشفى للتخصصات الطبية بموريتانيا، وناهزت تكلفته   6 مليارات أوقية قديمة ، وبتمويل من  “خيرية أسنيم”.

وحسب وزير الصحة الأسبق   البروفسير بوبكر كان في خطاب التدشين فإن  هذه المنشأة الصحية  تبلغ طاقتها الإستعابية 250 سرير. كما تضم 20 مصلحة طبية، بينها مصالح تدخل للمرة الأولى حيز التنفيذ بموريتانيا (جراحة الوجه والفكين)، مع تحديث قسم الأشعة باستجلاب أحدث جهاز للرنين المغناطيسى (IRM ) .

وقد أنتدبت الحكومة الموريتانية 50 طبيبا من كوبا، بينهم 24 أخصائي، و26 فنى سامى وممرض.

جديد الأخبار