بالرغم أن المطار القديم عبارة عن مجموعة من القطع الأرضية المملوكة، يتوجب أعمارها في أسرع الآجال كما هو الحال للعقارات الاخري بالعاصمة التابعة لوكالة التنمية الحضرية، فقد تحول مع الأسف الكبير إلى وكر لممارسة الدعارة وتناول المخدرات، وأصبح كل شيء متاح.
كما تعرض كثير من المارة وأصحاب السيارات لهجمات نفذتها مجموعات إجرامية جعلت من المطار مركزا لها للقيام بإعمالها.
ولم يحظي بعد نداء استغاثة سكان المناطق المحاذية للمطارمن تدخل الأمن لفرض الأمن و ضمان سلامة المواطنين العابرين للموقع و محاربة عصابات الدعارة و المخدرات و السلاح الأبيض.
ويتطلب الوضع المخيف للمنطقة انتشار رجال الأمن في المطار القديم لتخليصه من كل هذه الانحرافات الأخلاقية التي تتصاعد يوما بعد يوم في موقع كاد إن يصبح وسط العاصمة خاصة إنه بتضمن مشروع بناء اكبر مسجد في البلاد يسع إلي 20 إلف مصلي.