لقد تم اكتشاف حالة عبودية جديدة في قرية عين فربه بولاية الحوض الغربي. هذا ما صرحت به حركة "ايرا" الانعتاقية، مضيفة أن هذه ليست المرة الأولى التي تكتشف فيها حالات عبودية في هذه البلدة "إذ سبق أن اكتشف فيها حالة عبودية سنة 2011" بحسب الحركة.
وتدعي الضحية، حسب الحركة مريم بنت الشيباني، مضيفة أن ممثلي الحركة تقدموا بشكوى لدى الدرك.
وقالت الحركة إن قائد الدرك في عين فربه :"ماطل وتلكأ قبل أن يقبل استقبال الشكوى ويسجل دعوى صاحبتها، ثم شرَعَ الدرك في القيام بتحريات متسرعة ليقرر إحالة الملف، يوم 10 نوفمبر الجاري، إلى وكيل الجمهورية في المحكمة المعنية بلعيون".
ووفق الحركة فقد استمع القاضي إلى الأطراف الحاضرة "لكن المحكمة تجادل بأن إيرا ليست منظمة معترفا بها وبالتالي لا يمكنها رفع دعوى كما لا يمكنها مصاحبة وتأطير أصحاب الشكايات" بحسب البيان.
وأشارت الحركة إلى أن "الرق يبقى منتشرا في الأحياء الراقية والسكنية بالعاصمة خاصة بلدية تفرغ زينه وهو يسري ليعم غالبية المراكز الحضرية".
وأضاف البيان:" واهِمٌ من يعتقد أن الرق لم يعد موجودا إلا في المناطق المعزولة من موريتانيا