![](https://taqadoum.mr/sites/default/files/cqrdiq.jpg)
ذلك ما صرح به العديد من المراقبون و المحللون الذين كانوا علي يقين بأن الرئيس السابق لن يوافق مطلقا علي علاجه في موريتانيا، علما بان أسرته و انصاره وحتي لفيف محاميه و اكثر من ذلك الدبلوماسي الدولي المحنك احمدو ولد عبد الله طالبوا جميعا و بالحاح طيلة الايام الماضية رفعه الي الخارج.
وجاء في بيان تم توقيعه من طرف مدير المركز الوطني لأمراض القلب لبروفسور احمد أب الولاتى "أن كل ماخضع له الرئيس السابق من فحوص و علاجات تم بعد إطلاعه على تفاصيله و موافقته دون تردد" مفيدا ان عملية القسطرة المستعجلة التي أجريت له مساء نفس اليوم تكللت بالنجاح الكامل ولله الحمد.
وفي ما يلي نص البيان:
نود فى المركز الوطني لأمراض القلب احتراما للمسار المهني وحرصا على إطلاعكم على التطورات الصحية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أن نوضح الاتى قطعا للشك باليقين ودرءً للشائعات وتحملا لمسؤولياتنا كاطباء علاقتنا مهنيا هي بالمريض وحالته الصحية فقط:
نقل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مساء الجمعة إلى المركز الوطني لأمراض القلب إثر وعكة صحية اقتضت بعد المعاينة المتخصصة والفحوص اللازمة إجراء( قسطرة تشخيصية) خضع لها بنجاح صباح السبت 1 يناير 2022 على ضوئها قرر الفريق الطبي المعالج أنه يتعين خضوعه ل(قسطرة علاجية) مستعجلة أجريت له مساء نفس اليوم وتكللت بالنجاح الكامل ولله الحمد.
و ننوه هنا إلى أن كل ماخضع له الرئيس السابق من فحوص و علاجات تم بعد إطلاعه على تفاصيله و موافقته دون تردد
وقد أجريت القسطرة تحت التخدير الموضعي وتم إعلام عائلته بتفاصيل العلاج ومراحله في الوقت المناسب.
ونسجل هنا ثناء الرئيس السابق على الطاقم الطبي المعالج و ارتياحه لما تلقى له من علاج.
والله الموفق والهادى لسواء السبيل.