![](https://taqadoum.mr/sites/default/files/d-w-26-01----.jpg)
خلدت الجمارك الوطنية اليوم الأربعاء، يومها الدولي الذي يصادف 26 يناير من كل سنة، تحت شعار: "تسريع التحول الرقمي عبر تنمية ثقافة البيانات الجمركية وخلق بيئة بيانات فعالة".
ونظمت الإدارة العامة للجمارك بهذه المناسبة حفلا بميناء الصداقة في نواكشوط، حضره وزير المالية، محمد الأمين ولد الذهبي، والمدير العام للجمارك، المفتش الرئيسي حمدوه محمد محفوظ، تم خلاله رفع العلم الوطني واستعراض وحدات من الجمارك.
وأوضح وزير المالية، في كلمة بالمناسبة، أن العمل على تحديث الجمارك الوطنية كان له تأثير إيجابي على مهامها التقليدية، حيث تحسنت جهود مكافحة التهريب والغش التجاري وضبط المخالفات الجمركية بفضل التسيير الآلي للإعفاءات الجمركية وتطوير تقنية تسيير وتحليل المخاطر.
وأضاف أن الجهود الفنية للجمارك تم تعزيزها بجهود ميدانية هامة مكنت من التصدي بحزم للتهريب بشتى أنواعه محققة بذلك حماية فعالة للاقتصاد الوطني ومساهمة بصفة فعلية في مكافحة كل ما من شأنه تهديد الأمن والسلم الاجتماعيين.
وقال إنه على الرغم من الظرف الاستثنائي الدولي الذي تميز بانخفاض وتيرة التبادلات التجارية العالمية والإغلاق الذي عرفته المعابر الجوية والبرية في السنتين الأخيرتين بفعل جائحة كوفيد 19، فقد تحسنت المحاصيل الجمركية بشكل ملحوظ خلال هاتين السنتين حيث ارتفعت من 185 مليار أوقية قديمة سنة 2019 إلى 247 مليار أوقية قديمة خلال السنة المنصرمة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 25%.
ويمثل ايضا هذا الرقم القياسيي اداء متميز وملحوظ للجمارك الوطنية في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني حيث ان تلك المحاصيل بلغت في أقل من ثلاث سنوات من مأموريته 62 مليار اي انها شهدت زيادة تقدر الربع في ظرف وجيز علي رقمها في 2019 السنة الاخيرة من عشرية الفساد