اتهمت هيئة الساحل التي يرأسها الحقوقي بلال ولد رمظان لجنة التصحيح في مسابقة أساتذة التعليم الثانوي بإقصاء عضو الهيئة الناجيه احميده، وذلك في بيان ذيلته بعبارة: "ويستمر ظلم لحراطين".
وأشادت الهيئة في بيانها توصلت الأخبار بنسخة منه، بمستوى المترشحة في مسابقة أساتذة التاريخ والجغرافيا، مشيرة إلى أنها في الامتحان الكتابي "كتبت، فأجادت كعادتها و أقنعت المصححين و أعطوها ما تستحق".
وقال البيان إن إقصاء بنت احميده في الامتحان الشفوي "لا بد أن له أسبابا أخرى تشتم منها رائحة نتنة"، داعية إلى تقديم مبرر موضوعي لإقصاء الناجيه "وإلا فسنعتبره معاقبة على قناعاتها و انتمائها العرقي و ثقافتها الواسعة و تمكنها اللغوي و أخلاقها الرفيعة".
وشددت هيئة الساحل على أنها تندد وتحتج و"تطالب المدرسة العليا للتعليم بنشر المبررات والمعايير التي على أساسها أقصيت الناجيه أحميدة في الشفوي"
الأخبار (نواكشوط) ـ