تحدثت عدة منظمات موريتانية للدفاع عن حقوق الانسان، من ضمنها "إفوناد" وهو منتدى، تنشط في ظله جمعيات لها نفس الاهدف، عن اعدام، غداة 28 نوفمبر1990، 28 جندي من زنوج موريتانيا، تخليدا لذكري عيد الاستقلال الموريتاني.
إيساتا آن تدلي يشهادتها في هذا المضمار، حيث تقول: "قتل أبي عبدو يورو آن، رقيب في الجيش الموريتاني، في إينال في 4 من ديسمبر 1990. سمعت من عارفيه، انه كان انسانا لطيفا.
لكنني، لا استحضر له أي ذكريات. لقد قتل وانا في سني الثانية، حيث لم تكتمل بعد مداركي".