المغرب: ثلاثة أسباب للقلق على صحة الملك محمد السادس

ثلاثاء, 14/06/2022 - 22:54

وطن-سافر ملك المغرب محمد السادس إلى فرنسا منذ عشرة أيام. هذه الرحلة التي تم الإعلان عن أنها رحلة خاصة. لا أحد يعرف أسبابها المفاجئة، لا سيما أنه منذ وصوله إلى باريس لم يظهر الملك علانية.

علاوة على ذلك يشعر مواطنو المملكة المغربية بخيبة أمل كبرى؛ حيث كانوا يتوقعون صور سيلفي للملك كالمعتاد.

للا سلمى.. تساؤلات واسعة في المغرب عن مصيرها بعد تقرير (وطن) وصمت رسمي

بحسب صحيفة “أفريك” الفرنسية، لم ترد  أخبار من ملك المغرب منذ 10 أيام، باستثناء ما يعلمه الجميع أنه غادر تراب المغرب إلى فرنسا في 1 يونيو الماضي. تمت هذه الرحلة بعد رفع القيود المرتبطة بـ كوفيد-19.

وإذا لم يتواصل القصر الملكي مع المواطنين لطمأنتهم بشأن صحة الملك، فإن هذه الرحلة السرية للغاية تثير الخوف في نفوس المغاربة والشتات بشأن مصير المملكة.

ملك المغرب محمد السادس يتوارى عن الأنظار بعد سفره الأخير لباريس

وهذا ما يجعلهم يطرحون على أنفسهم أسئلة متعددة. وسيكون من المَشْرُوعٍ تمامًا القلق بشأن رحلة الزعيم هذه إلى الأراضي الفرنسية، في ضوء الأحداث المهمة الأخيرة المتعلقة بالملك محمد السادس، وفقا لما ترجمته “وطن”.

 

لا يوجد ظهور علني للملك كما في الحقبة الحسناء

بحسب ما ترجمته “وطن” فإن ملك المغرب توارى على الأنظار بمجرد سفره إلى فرنسا. فعلى عكس رحلاته السابقة لم يظهر محمد السادس علنًا، ناهيك أنه لم يتواصل مع المغاربة المغتربين، وأبقى نفسه بعيدًا عن الأنظار. حاليا لا توجد صورة للملك حديثة بعد سفرة إلى فرنسا ولا حتى سلفي خاص. لقد ولت الأوقات التي كان يسمح فيها الملك بإلتقاط الصور الجماعية إلى حد يثير قلق مسؤولي الأمن.

 

 

 

فقد الملك محمد السادس الكثير من وزنه

وفقا للمجلة الفرنسية، هناك سبب آخر أيضا يثير القلق بشأن هذه الرحلة؛ وهي الطريقة  التي اعتمدها الملك للسفر والتي اكتست طابع الغموض على عكس ما تعود  به الشعب المغربي.  حيث تم السفر في غياب تواصل  مجلس الوزراء الملكي مع المواطنين ولم يتم ذكر أو الإعلان عن سبب السفر.

وفي الواقع، فإن الملك الذي عرفه الجمهور لأكثر من عقد من الزمان كان يعاني من زيادة الوزن، لكنه الآن فقد الكثير منه وثبت ذلك في الصور التي التقطت في أثناء زيارته لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز.

وعلى الرغم من ذلك، فهذه الصورة الرسمية لا تعطي فكرة دقيقة عن الحالة الجسدية للملك المغربي، وبالمقارنة مع صوره في أثناء تلقيه التطعيم ضد فيروس كورونا، لم يكن هناك شيء مطمئن على الإطلاق. على العكس تماما. ظهر الملك نحيفا جدًا لدرجة أنه أثار العديد من الأسئلة.

 

ملك المغرب فقد بعضا من وزنه ما يثير شكوكا بشأن صحته

نقطة أخرى من المرجح أن تثير القلق بين المغاربة وغيرهم من مؤيدي الملك محمد السادس؛ وهي أن هذه الرحلة  تمت في يونيو بعد عامين بالضبط من التدخل الطبي الأخير على مستوى القلب، الذي احتاج إليه الحاكم الثالث والعشرون للأسرة العلوية.

إعلامي عراقي موالٍ للسعودية يهاجم الجزائر ويشيطنها لحساب ملك المغرب محمد السادس

وفي الواقع هذا الأمر أكثر إثارة للقلق. فمنذ عام 2018، بات الملك يخضع لعملية جراحية في القلب كل عامين. فبعد التدخل الطبي في باريس، خضع محمد السادس لعملية جراحية في قصره بالرباط. وهذا يشير إلى أن رحلة باريس، لعام 2022، ستكون مرتبطة بالمشاكل الصحية التي سيكون الملك ضحية لها.

يبقى أن نرى ما إذا كان الملك محمد السادس في فرنسا حقا لإجراء عملية جراحية جديدة في قلبه، على الرغم من أنه دائما ما يدعي أنه يتمتع بصحة جيدة.

 

كتبمعالي بن عمر

 

وطن يغرد خارج السرب

جديد الأخبار