شن حرب شرسة على والي اترارزة علي الفيسبوك بعد منعه عزيز من دخول الولاية في اجراء تعسفي أدي الي تزايد شعبيته

شنت جهات سياسية و ثقافية و اجتماعية اليوم السبت حرب إلكترونية شرسة علي والي اترازة علي خلفية أوامره الموجهة الي الجهات الأمنية لمنع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من دخول الولاية.

 

وسخر النشطاء من الوالي الذي احدث نتائج عكسية لما كان ينظر من الإجراءات التعسفية المذكورة لكسب ثقة السلطات العليا حيث ان منع الرئيس زاد من شعبيته علي شبكات التواصل الاجتماعي كما عزز التعاطف السياسي و الوثبة الجماهرية معه لما يتعرض له من مضايقات لا مبرر لها.

 

وقال النشطاء ان الوالي ارتكب خطا لا يقتفر بمخالفاته الدستور والقوانين و بالإجراءات التي اتخذها والتي تعتبر من ميزات أنظمة الاستبداد و القهر و التسلط

 

كما اجمعوا علي انه كان من الأفضل ترك الرئيس السابق يدخل الولاية حيث ان ذلك سيمكن نظام ولد الغزواني والحزب الحاكم انصاف من تقييم شعبيته و العمل علي معطيات ملموسة في وجه الانتخابات البرلمانية و الجهوية و البلدية المنتظر تنظيمها في فبراير المقبل والتي يعتبر قربها عامل لتفادي الأخطاء و التصرف التعسفي اتجاه الفرقاء السياسيين التي لاتحمد عقباها