.jpg)
.gif)
.jpg)
.png)
لم تخضع تعيينات السفراء أو اكتتاب الدبلوماسيين منذ وصول المؤسسة العسكرية إلى السلطة نهاية السبعينيات من القرن الماضي، لأي منطق، مما أدى إلى وفرة الدبلوماسيين الذين يفتقرون لأي مؤهلات أو كفاءات.
ذلك لان التعيينات في وزارة الشؤون الخارجية و التعاون و الموريتانيين في الخارج تتم علي طريقة تكليف أحد بتسيير دكاكين "تآزر" او "امل" او وفقًا لمعايير الانتماء إلى قبيلة أو ارتباط بشخصية مؤثرة!
و قد ابدي منذ أن اصبح منصب السفير الموريتاني في باريس شاغرا الأسبوع الماضين، بعد تكليف أحمد ولد باهية سفيرا بالرباط ، العديد من الشخصيات ترشحهم للشارع 5 لمونتفيديو.
بل تسبب ذلك التغيير الدبلوماسي علي مستوي العاصمة الفرنسية قي ازدحام كبير امام مكتب وزير الشؤون الخارجية و التعاون محمد سالم ولد مرزوك الذي اختفي عن الانظار في الآونة الأخيرة!
وتجدر الإشارة إلى أن ولد مرزوك في أمس الحاجة الي اختيار أو اقتراح اختيار سفير كفئ لاريس بعد ترك ولد باهيه صورة سيئة سواء على مستوى وزارة الخارجية الفرنسية أو بين زملائه في السفارة!
وقد علمت وكالة "تقدم" الإخبارية في هذا الشأن بعد فترة من الاستقصاء و التحري من مصدر دبلوماسي مطلع تقديم وزير التجارة الحالي، السيد لمرابط ولد بناهي لمنصب السفير في باريس خلقا لولد باهيه!
وهو امر غير مستبعد بل قوي الاحتمال بعد التكهنات التي تحدثت عن المغادرة المرتقبة للمرابط للحكومة ما بعد الانتخابات التشريعية خاصة بعد هزيمة تياره السياسي امام حزب "تواصل" في معقل رأسه في عاصمة لعصابة كيفة.
كما نذكر في الاخير أن التعيينات التي يتم اتخاذها علي هذا النهج أصبحت منذ عقود أمرا تقليدًيا سائدا كما هو جليا لسائر السفراء الموريتانيين الموجودين الذين يتقلدون الآن مناصبهم و الذين تم تعيين غالبيتهم بعد خروجهم من الحكومة!
يتواصل