قال الرئيس محمد ولد الغزواني إن ما وصفه بكثرة الغيابات في المرافق الصحية يجعله يتساءل عن مدى توفر هؤلاء المتغيبين على القدر الكافي من المسؤولية.
وأضاف ولد الغزواني في زيارة أداها لجلسة المراجعة السنوية لقطاع الصحة بقصر المؤتمرات أمس الثلاثاء، أنه يتساءل عن الأمر نظرا لحساسية قطاع الصحة وما يعلق عليه المواطن البسيط من آمال.
كما أشار إلى أن الاجتماع الأسبوعي للحكومة يستعرض وضعية القطاعات الأساسية وأولها قطاع الصحة، لافتا إلى ملاحظته حجم تغيبات العاملين في هذا القطاع.
وحث ولد الغزواني على الانتباه لظروف المواطن، مضيفا: «وأظن أنكم الأقدر على الإحساس بذلك، وبما يستحق من الشفقة والمعاملة بلطف وترحيب».
وقال ولد الغزواني إنه يجب على العاملين في قطاع الصحة أن يكونوا أساتذة في هذا الأمر، معتبرا أنه من غير المقبول «أن يكون هناك نقص».
وأضاف أن ثالث ملاحظاته للعاملين في قطاع الصحة هو العناية بالنظافة في المستشفيات ومحيطها، وأضاف: « أنتم من تحثوننا على النظافة، وتدركون أهميتها».
وأشار إلى أن المرفق الصحي الذي يأوي إليه الناس للتداوي «يجب أن يعطي أملا»، منتقدا وضعية النظافة بالمستشفيات التي زارها قبيل اللقاء.
ودعا الرئيس العاملين في قطاع الصحة إلى أخذ الملاحظات الثلاثة المتعلقة بالغيابات والعناية بالمرضى والنظافة، بعين الاعتبار.
كما وعد ولد الغزواني بالتعاطي بما يمكن مع مخرجات المراجعة السنوية لقطاع الصحة.
الأخبار