شهدت نهاية سبتمبر الماضي مرحلة ضخ دماء جديدة بالمواقع القيادية في جهاز الجمارك الوطنية الموريتانية بعد تعيين مدير عام مساعد للقطاع، المنصب الحيوي الذي ظل شاغرا منذ عشر سنوات تقريبا.
وهكذا مثل التعيين المستحق لخالد ولد السالك مديرا مساعدا للجمارك الوطنية تعيين الرجل المناسب في المكان المناسب وإضافة نوعية للعمل الجبار الذي يقوم بها القطاع تحت القيادة النيرة و الحكيمة لمديره العام حمدوه ولد الشيخ عبد الله و الذي نجح في اقل من سنتين في جعل الجمارك الوطنية تقطع اشواطا غير مسبوقة من حيث الأداء و العصرنة.
وقد مثل تعيين العقيد خالد ترقية لأكفأ ضباط الجمارك المؤهلين لشغل هذا المنصب الحيوي و كذلك لما يتمتع به من مقومات الإدارة الاحترافية والتوظيف الأمثل للتكنولوجيا الحديثة فى تبسيط ودمج وميكنة الإجراءات، وتعزيز الحوكمة ورفع كفاءة منظومة استيداء حق الدولة،
بما يُساعد فى تحقيق المستهدفات الاقتصادية.
وجدير بالذكر ان الحكومة الموريتانية عينت نهاية سبتمبر الماضي العقيد خالد ولد السالك مديرا مساعدا للجمارك الوطنية
ويعد ولد السالك أول مدير مساعد للجمارك منذ عدة سنوات، حيث ظل المنصب شاغرا بعد تقاعد المدير المساعد السابق، إبان إدارة الجمارك من طرف المدير السابق الجنرال الداه ولد المامي.
وقد كان ولد السالك من بين الموشحين باستحقاق وجدارة في فبراير الماضي، مكافئة له على ماقام به من عمل جبار .
وذلك لما يبعث من ارتياح كبير لدي الموردين و العملاء لما يحظون به من عناية فائقة و معاملة شفافة و موضوعية من الضابط خالد ولد السالك الذي يعترف له بأجماع بالتقاني في العمل و الإخلاص و التواضع و الاخلاق الرفيعة من الجميع داخل وخارج القطاع