استقبل الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود، اليوم الجمعة بمكتبه بالوزارة الأولى المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة في موريتانيا، سعادة السيدة ليلى بتيرز يحيى.
وتناول اللقاء بحث مختلف مجالات التعاون بين موريتانيا ومنظمة الأمم المتحدة وسبل تعزيزها والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
جرى اللقاء بحضور مديرة ديوان الوزير الأول السيدة عيشة فال فرجس، ومكلف بمهمة بديوان الوزير الأول السيد محمد الأمين الرقاني.
وجدير يالذكر ان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عين في نوفيبر 2020 السيدة ليلى بيترز يحيى من كندا منسقة مقيمة للأمم المتحدة في موريتانيا، بموافقة الحكومة المضيفة، وقد تولت مهامها في 7 نوفمبر.
وقد كرّست يترز يحيى أكثر من 20 عامًا من حياتها المهنية للخدمة العامة. شغلت سابقًا منصب المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالنيابة في أرمينيا وغينيا الاستوائية وتونس، حيث قادت، بالتعاون مع فرق الأمم المتحدة، عملية الدعم للحكومات والشركاء الآخرين في سياق الاستجابة لوباء كوفيد-19، وأزمات الغذاء والطاقة والتمويل، وتنفيذ خطة الأمم المتحدة 2030 وخطة الاتحاد الأفريقي 2063 ومواجهة الأزمات الإنسانية الأخرى. كما نظمت عملية بدء تنفيذ إصلاحات الأمم المتحدة، والعمل على تطوير وإدارة الجيل الجديد من أطر عمل الأمم المتحدة للتعاون.