أوقفت السلطات الموريتانية، الخميس، 150 مهاجرا غير نظامي في المياه الإقليمية قبالة مدينة نواذيبو شمال البلاد، وفق إعلام محلي.
وذكرت وسائل الإعلام بينها موقعا "صحراء ميديا" و"الأخبار" أن السلطات الموريتانية "أوقفت فجر اليوم الخميس 150 مهاجرا غير نظامي، قبالة شواطئ مدينة نواذيبو شمال البلاد".
وأضافت أنه "تم توقيف المجموعة التي كانت في طريقها لأوروبا، عقب تعطل زورق كان يقلها في عرض البحر قبالة شواطئ نواذيبو".
ووفق المصادر، فإن "المهاجرين وغالبيتهم من جنسية سنغالية، خضعوا للفحوصات والعلاجات الطبية، من طرف السلطات الصحية، على أن يتم التحقيق معهم في وقت لاحق".
وعادًة، ترحل السلطات الأمنية الموريتانية المهاجرين غير النظامين إلى بلدانهم بعد اكتمال التحقيق معهم.
وتعتبر موريتانيا معبرا رئيسيا للمهاجرين الأفارقة، إذ تحولت مدينة نواذيبو، خلال السنوات الأخيرة، إلى وجهة مفضلة للمهاجرين الأفارقة غير النظاميين الراغبين في العبور إلى أوروبا.
لكن السلطات تقول إن استراتيجيتها الأمنية في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية قد نجحت، وإن شواطئها ومعابرها الحدودية مضبوطة ومحمية، دون توفير إحصاءات بخصوص الأعداد.
وترتبط موريتانيا باتفاقيات في مجال التصدي للهجرة غير النظامية مع عدة دول أوروبية، خصوصا إسبانيا وبلجيكا