الكولابة عند الأطفال أفضل من الدراسة في موريتانيا ... فيديو

أحد, 31/12/2017 - 14:14

الكولابة،لقب يطلق في موريتانيا على الباحثين في النفايات عن اشياء قد تكون مفيدة بعد حين،الكولابة الصغار في تقرير احمد بدي من نواكشوط..

الى اكبر مكب للقمامة في ضواحي انواكشوط يتجه هؤلاء الفتية بصفة يومية،اعمارهم مابين ست سنوات وعشرين سنة،يحشر من يسمون بالكولاب ضحى في هذا المكب ويشرعون في فليه كومة كومة بحثا عن قطعة معدن او ابلاستيك او بعض الأغراض الصالحة للتدوير،عملية النبش والبحث هذه تدوم لساعات، وبعض ابطالها الأطفال خرجوا من عند ذويهم متوجهين الى المدرسة لكنهم فضلوا الانضمام ولو بصفة سرية لعالم "الكولابة"

نحن ثلة من الفقراء . جئنا هنا للبحث عن وسيلة معاش .. في أكوام القمامة هذه نحصل على بعض الأغراض التي قد تساعدنا في حياتنا اليومية .

هذا المراهق يجول منذ طفولته بين تلال القمامة التي تحف العاصمة،من هذه العملية يحصل يوميا على محصلة مالية تصل العشر دولارات يحصل عليها من بيع القوارير والقضبان المعدنية والقناني وغيرها.

حصلت من هذه القمامة على كمية معتبرة من حاويات البلاستيك وسأبيعها بثمن ضئيل جدا لكن هذا بالنسبة لي أفضل من السرقة وأخذ أموال الناس .. الكثير هنا من الأطفال يعيش بهذه الطريقة ويحصل بشكل يومي على بعض الأغراض التي تنفعه  في حياته وهذا مما أدى الى تفاقم حالة التسرب المدرسي في صفوف الأطفال

في سوق التدوير واللحامة هناك ينتظر اصحاب الأفران و كبار التجار عودة الفتية من رحلتهم اليومية،فالمواد التي يجلبونها يحتاجها السوق واثمانها الرخيصة يحتاجها التجار الذين يتعاملون في عملية الشراء هذه مع فتية يحرم القانون التعامل معهم تجاريا..ورغم الاشكال القانوني والأخلاقي ورغم التسرب المدرسي لهؤلاء الأطفال الا ان فيالق الكولابة تزداد يوما بعد يوم وسط مطالبة بعض المنظمات الحقوقية بالوقوف في وجه تسخير الصغار لزيادة الأرقام المالية للكبار.

source-7.com

جديد الأخبار