كما كان متوقعا، أصبحت موريتانيا الوجهة المفضلة للتجار الأوروبيين وأيضا من أمريكا الشمالية، من أجل الحصول على كميات كبيرة من الدلاح أو البطيخ الأحمر.
شهرة الدلاح الموريتاني، تأتي بسبب جودة الأراضي الرملية والفرشة المائية بالإضافة إلى اليد العاملة المغربية التي راكمت تجارب مهنية وعلمية كبيرة جدا، دون إغفال عامل المناخ بفعل ارتفاع الحرارة على طول السنة تقريبا.
ونجحت موريتانيا في اقتحام أسواق أوروبا وشمال أمريكا بفعل جودة منتوجها وتوقيت تواجده بالسوق قبل جميع الدول الإقليمية تقريبا، حيث أصبح الدلاح القادم من موريتانيا مطلوبا بشكل كبير بفعل الجودة.
هذا، ويتوقع أن تتحول موريتانيا إلى دولة منتجة في المجال الفلاحي بسبب انتقال عشرات الفلاحين المغاربة من جهة سوس ماسة للاستثمار في موريتانيا، مستغلين جودة الأراضي وتوفير الفرشة المائية، حيث تتوفر موريتانيا على ظروف طبيعية ومناخية هائلة، ستجعل منها بلدا فلاحيا في المستقبل.