حضر موفد وكالة "تقدم" الإخبارية لتبادل الحديث بين مواطنة مغربية و مسئولي مصلحة الحالة ألمدنية بما في ذلك ألتأشيرة، في مطار أم التونسي الدولي في نواكشوط.
وردت المغربية علي سؤال من مصلحة الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق ألمؤمنة بأنها فضلت موريتانيا لمواصلة دراساتها العليا في كلية الطب.
وكان جواب موظفي المكتب مهين جدا للبلاد، حيث أنهم ردوا عليها، قائلين ان موريتانيا بلد خالي من كل شيء وانه لا توجد فيها كلية للطب و لا مدراس للصحة ولا أي شيء ذات اهمية.
وهو ما استغربته بشدة المواطنة المغربية التي يبدو انه كانت لديها معلومات مؤكدة حول الموضوع.
ولعمري فان الامر لا يحتمل و لا يغتفر لمكتب يمثل واجهة للوطن، كما أن الذين لا يذودون عن شرف البلاد و رفعتها، لا يستحقون العمل فيه بسبب خيانتهم الكبيرة للوطنية.
تري هل سيبقي الحادث المؤسف والمهين دون اجرائات تأديبية بل عقابية صارمة لتفادي اهانة البلد من طرف ابناءه.