يبدو ان الجنرالات المتقاعدين و كذلك نظرائهم في الخدمة، غير قادرين عن التخلي عن السياسة وترك خوضها للأجيال المدنية والعسكرية الصاعدة.
ذلك ما اطلعت عليه وكالة "تقدم" الإخبارية عن كثب بعد حصولها على معلومات دقيقة توحي باقتحامهم المشهد السياسي والانتخابي الراهن من بوابة أبنائهم.
وقد استنكر العديد من المحللين والمراقبين هذه الظاهرة الغريبة فيما وصفها بعضهم بالتصرف الطفيلي الذي يتطلب من السلطات العليا النهي عنها بقوة و التحذير من بشدة قبل ان يتفشى في الوسط السياسي و يكرس عودة جديدة للسياسة الي الثكنات العسكرية و بالتالي قتل الدمقراطية و دولة القانون