.gif)
.gif)
.jpg)
.png)
وسط أجواء سياسية متوترة في البلاد، أذنت السلطات الموريتانية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بالخروج من سجنه لتقديم أوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة المقررة في أواخر يونيو/ حزيران المقبل، في اللحظات الأخيرة من المهلة المقررة.
وذكر موقع "موريتانيا الآن" أن محكمة الاستئناف في نواكشوط أمرت بإخراج ولد عبد العزيز، ليتمكن من إيداع ملف ترشحه لدى المجلس الدستوري وإعادته إلى سجنه.
وأشار إلى أن قرار المحكمة جاء بناء على طلب الرئيس السابق، وأن النيابة العامة لم تعترض على هذا الطلب.
من جهته، نقل موقع إخباري عن رئيس حزب جبهة التغيير "تحت التأسيس"، سيدنا عالي ولد محمد خونه، أن ولد عبد العزيز سلم ملفه الليلة الماضية للمجلس الدستوري، مشيرًا إلى أنه مُنِع الرئيس السابق من الحديث لوسائل الإعلام.
وأضاف أن هناك توقعات "أن تصدر تعليمات للمجلس الدستوري برفض ملف ولد عبد العزيز".
ويقضي الرئيس الموريتاني السابق حكمًا بالسجن خمس سنوات منذ عام 2023 بعد إدانته بـ"الإثراء غير المشروع".
وكان استبعد من الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ29 من يونيو/ حزيران "لعجزه عن حشد الدعم اللازم"، وفق ما أعلنه الناطق باسمه في تصريحات سابقة.
واستنكر الناطق محمد ولد جبريل في تلك التصريحات "التعطيل الذي تريده السلطة" وقال إنه "مناهض للديمقراطية".
ومن المقرر أن يعلن المجلس الدستوري الموريتاني، خلال أيام، القائمة المؤقتة للائحة المرشحين للانتخابات الرئاسية.
وإضافة إلى الرئيس السابق ولد عبد العزيز، والرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني تضم قائمة المرشحين للرئاسة ستة أسماء أخرى.
وتشمل هذه الأسماء: المرشح المستقل محمد الأمين المرتجي الوافي، ورئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل حمادي ولد سيدي المختار، والأستاذ الجامعي أوتاما سوماري، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية بامامادو بوكاري، والنائب العيد ولد محمدن ولد امبارك، ورئيس مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية بيرام الداه اعبيدي