نظمت اللجنة السياسية للحملة الانتخابية للمرشح للانتخابات الرئاسية محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس الثلاثاء فندق "فاسك" وسط مدينة نواكشوط، بحضور ا شخصيات بارزة تضمن وزراء في الخدمة و آخرون سابقون.
وقد كان الموضوع الرئيسي للنقاشات الذي تميز بتفاعل ديناميكي بين العديد من المشاركين والمدعوين بما في ذلك الوزراء السابقين والصحفيين المخضرمين والشخصيات السياسية المرموقة، يتمحور حول "التوجهات الرئيسية للبرنامج الانتخابي للمرشح الرئاسي".
وقد تمحور النقاش الذي افتتحه رئيس مجلس إدارة وكالة ترقية الاستثمار في موريتانيا موسى فال، حول مداخلتين قيمتين حظيت شموليتهما وجودتهما بتقدير كبير من قبل الجمهور. وركز العرض الأول الذي قدمه وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة عبد السلام ولد محمد صالح، على الواقع والآفاق الاقتصادية لموريتانيا، خاصة فيما يتعلق بالبرنامج الانتخابي للمرشح الرئاسي.
أما العرض الثاني الذي تناوله السياسي الموريتاني ووزير الخارجية والتخطيط السابق من 1966 إلى 1968 بيران مامادو وان، فقد تناول بإسهاب، بالحج الدامغة وقوة الطرح الجوانب الاجتماعية والسياسية
وقد أبدى المتحدثان الشهيران، اللذان حظيا بتصفيق حار في نهاية مداخلتهما، حول المحاور الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، تفاؤلا حذرا مع قدر من الثقة و الامل بمستقل موريتانيا بحلول عام 2030.
وقد اشترط هذا التفاؤل التحضير لنقطة التحول التاريخية المستقبلية ابتداء من الآن دون تأخر و بعيدا عن المخاطرة الخطيرة المتمثلة في جعل البلاد، التي تعيش هذه الاشهر وضعية جيدة في سبيل الإقلاع و الالتحاق بالدول الصناعية والمتقدمة وبالتالي التفادي بعودتها إلى المربع الأول وإلى البداية الأبدية من جديد.
وقد حضر النقاش السياسي، بالإضافة إلى الشخصيات المذكورة كلا من نائب رئيس اللجنة السياسية لحملة ولد الغزواني الانتخابية محمد جميل منصور وبعض واعضاءها كفاطمة اصوينع و المنسقة المساعدة في مقاطعة السبخة ميمونة أحمد سالم و إدومو ولد محمد الأمين، إلخ