يعتبر المدير العام للشركة الوطنية للمياه ـ SNDE، إطار فوق كل الشبهات. الا انه وجد نفسه اليوم ضحية مكيدة غير مسبوقة دبرها ضده الإسلاميون بعد اتهامه دون أي دليل او برهان بالمحسوبية.
وهي الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة و التي يسعي أصحابها إلى تشويه صورة هذا الاطار البارز الذي فضل خدمة وطنه بدلاً من العمل في مناصب دولية عرضتها عليه المنظمات الدولية و الاقليمية.
وقد كشف التحقيق الذي أجراه موقع التقدم الاخباري للتو عن حقائق هذه العصابة.
و اظهر التحقيق انه في الواقع تم اكتتاب أربعين عاملا فقط من مجموع 238 صادق مجلس إدارة الشركة علي تشغيلها لا روابط عائلية لها علي الاطلاق مع المدير العام.
والحقيقة التي لا مراء فيها والبادية للاذهان هي أن هؤلاء المكتتبون مكونين في معظمهم من السباكون الذين كانوا يعملون سابقا في SNDE و يزاولون مهنا شاقة
كما تجدر الإشارة إلى أن هذه العصابة انكشفت تجاوزاتها وأكاذيبها، من خلال اتهام المدير العام للـ SNDE بتعيين زوجته وابنه.
وهو ما تبين بعد التحقق منه أنه بهتانا ، ويكشف عن حملة معادية ليس فقط ضد المدير العام للـ SNDE ولكن أيضا ضد ولاية لبراكنة بأسرها.
وتتجلى الطبيعة العنصرية لهذه العصابة بشكل أكبر في الصمت الذي لوحظ تجاه المدير العام السابق للشركة الوطنية للمياه ولد جعفر، الذي لم يتحدث احد عن اكتتابه لألف شخص.
وهذا يكفي لكشف النقاب عن هذه العصابة التي سنواصل في الأيام المقبلة فك رموز ما لم يقال حولها، بل وحتى التعرف على العقول المدبرة الحقيقية التي تديرها وإدانتها و نشر أسماء وصور اصحابها