كشف أطباء الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز الذي يقضي عقوبة بالسجن 5 سنوات بتهمة الفساد المالي وتبديد أموال عمومية أنه يرفض تلقي العلاج عقب إصابته بالتهاب في الركبة.
وقال الأطباء الذين عاينوه بالسجن إنه يأمل في أن تنجح محاولاته رفض العلاج بالإفراج عنه.
من جهتها أكدت النيابة العامة أن ولد عبد العزيز صرح لأطبائه برفضه التام لأي علاج عقب تشخيص إصابته.
وأفادت في بيان السبت أنها أمرت باتخاذ جميع إجراءات علاج الرئيس السابق، بما في ذلك الاستعانة بخبرات أجنبية.
غير أنها لم تكشف إن كان سيتم إجباره على العلاج لو استمر في الرفض.
كما أضافت أن ولد عبد العزيز يمنح امتيازاً خاصاً في الرعاية الصحية، وهو من اختار الطبيب الذي يتابع وضعه الصحي وزكاه.
"يمكنه لقاء محاميه ومن شاء من أقاربه"
في حين نفت بشكل تام منع دفاع المتهم من زيارته، قائلة إنه "ادعاء لا أساس له من الصحة. فالمتهم يمكنه لقاء محاميه ومن شاء من أقاربه، طبقاً للمساطر والضوابط المعمول بها". وأكدت أنه يمارس أيضاً أنشطته الرياضية والترفيهية المعتادة.
إلى ذلك أوضحت أنها تفاجأت بما تضمنه الإيجاز الصحافي الصادر عن هيئة دفاع ولد عبد العزيز من "الفقرات التي تم إطلاق الكلام فيها من دون تدقيق، وتضمنت معلومات غير صحيحة في مجملها".
يذكر أن دفاع الرئيس السابق كان قدم لوزير العدل رسالة تطالب بضرورة الإفراج عن ولد عبد العزيز، وتحذر من خطورة الحالة الصحية لموكلهم