في تصريح جديد للشيخ الطالب بوي ولد الشيخ آياه، حول القضية المثارة في الآونة الأخيرة، ورغم أن القضية أمام القضاء ، إلا أنه سيُعقب على بعض النقاط المهمة، وأولها القبيلة الكبيرة التي تُدعى "كنته" فبالنظر إلى التاريخ المشترك من الروابط التاريخية والعلاقات الروحية ، فيسرنا مايسرهم و يضرنا مايضرهم ولايذكرون عندنا إلا بخير، خصوصا وأن من المعروفة أن تاريخيا في المجتمع الموريتاني أن الشيء الغير جيد يقال له "ماهُ متكنتي" وكل عمل جيد يضاف لهم بالقول أنه "متكنتي" ، و بالتالي فلا يمثلهم هذا الموضوع.
ثانيا، الجانب السياسي، خصوصا و أن الأخت الفاضلة العزة منت الشيخ آياه، أشارت إليه في تصريحها الأخير، فقد أكد الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ آياه أن لهم كامل الحق في دعم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مثل باقي الشعب الموريتاني، ولكن المغزى من ذلك فشل بعض السياسيين الذين كانوا يبيعون الوهم ، فيكذبون على المواطنين والدولة، ونحن في عصر العولمة فلم يعد يخفى على الدولة شعبية ولا مكانة أي أحد، وكذلك المواطنون وصلوا لمرحلة من النضج أصبحوا يميزون ذلك، وأن دعمهم ومسانتدتهم اللامشروطة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عن قناعة.
وختاما أكد على أن مصدر الأموال، ليست من المال العام ، ولا صفقات التراضي ولا هكتارات الأراضي الذي استفاد منها الكثير من مشاييخ القبائل و الصوفية، فهم بعيدون كل البعد عن كل مايربطهم بأي تعامل مهما كان خارج عن القانون لا مع الدولة أو أي جهة أخرى، وأموالهم ومصادرها كمصدر أموال اجدادهم ، على مر التاريخ فقد كانوا أثرياء يقسمون الأموال و العطايا وأنهم ليسوا نادمين على هذه الصدقات و الهدايا التي تعتبر من موروثهم التاريخي،
والذي لم يشوبه أي فساد قانوني و لا أخلاقي، كما أكد الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ آياه، أن من يسألون عن مصدر هذه الأموال لايحق لهم ذلك، فهم آخر من يجب عليه تبرير ذلك، وآخر أيضا من سيجيب عنهُ، وليسوا ملزمين بذلك قانونا ولا عُرفا، ولكن ومع ذلك إن تلقوا هذا الأمر من جهة رسمية فهم مستعدون للإفصاح عن كل ذلك، والقضية على كل حال أمام القضاء وستتضح كل خفاياها ومن وراءها، وقد أبلغ سلامه لجميع الشعب الموريتاني بصدر رحب.