
طالب محمودي صيبوط رئيس الهيئة العربية الإفريقية ضد الفساد والرشوة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بإطلاق سراح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي يشكو منذ فترة لآلام حادة في ركبته.
وقال ولد صيبوط في تسجيل صوتي في مناشدته للرئيس ولد الغزواني انه علي يقين ان الرئيس سيستجيب لطلبنه مبينا علي انه كذلك مطلب شعبي تم التعبير عنه في العديد من الأوساط السياسية و العسكرية و المدنية.
وذكر ولد صيبوط بانه صادق في طلبه للرئيس بالرغم من انه قد تعرض للسجن من طرف ولد عبد العزيز في العشرية و كان آنذاك ولد الغزواني قائدا لالأركان العامة للجيوش هو من ساعده ماديا و معنيا حين اشتكي اليه من الرئيس السابق.
و ذكر رئيس الهيئة العربية الإفريقية ضد الفساد و الرشوة ان العفو عند المقدرة في الإسلام من أرقى الأخلاق وأرفعها وتظهر الجمال المصاحب لأخلاق الإيمان وعلو كعب صاحب العفو وقوة إيمانه.
وأضاف ان العفو والتسامح سمتان هامتان من سمات المؤمن القوي ودلالة على نبل أخلاقه، وفيه استجابة لأمر الله عز وجل الذي أمرنا بالصفح والمغفرة.
و أكد انها صفات توجد مجتمعة في فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مبينا ان الرئيس السابق هو من ورط نفسه مع الأسف في ما حصل بعد ان رفض الانسجام مع الشأن السياسي بعد انتخاب ولد الغزواني رئيسا للبلاد و دعاه كغيره من الرؤساء للاحتفال بعيد الاستقلال في نوقمبر 2019 في اكجوجت ليكشف تمرده عليه و نيته في الانقلاب عليه و سعيه في عرقلة خيار الشعب بعد ان خرج بموجب الدستور من السلطة.
الا انه بالرغم من كل ذلك و بعد ان طوي صفحة الظلم التي تعرض لها من عزيز يطالب ولد صيبوط بإلحاح الرئيس ولد الغزواني اطلاق سراح ولد عبد العزيز الذي عليه هو الاخر ان يستخلص العبرة و يترك الي الابد السياسة