
أكدت مصادر موثوقة أن العقيد الحسن ولد مكت حضر مراسيم حفل تبادل المهام في قيادة الأركان، مشدداً على التزامه بقيم الجمهورية والوطنية، وبحضور الضباط السامون. ورغم معاناته من ألم في الركبة وتوصيات طبية بعدم الوقوف لفترة طويلة تتجاوز عشر دقائق، إلا أنه كان متواجداً، ما يعكس حرصه على أداء واجباته.
أما فيما يتعلق بعدم استقباله الضباط برفقة وزير الدفاع السيد حننه ولد سيدي، فقد جاء ذلك امتثالاً لتوصيات طبيبه وليس غياباً عن الحدث.
وفي سياق آخر، أشارت المصادر إلى أن الادعاءات التي روج لها المدعو "سيدي كماش" بخصوص معرفته بالتعيينات المستحقة ومناصب الجنرالات لا أساس لها من الصحة. وأوضحت أن آلية اختيار المناصب السامية تعتمد على معايير حساسة وسرية، حيث تُرسل لوائح بأسماء الضباط المستحقين وفق الترتيب الاستحقاقي إلى رئيس الجمهورية، الذي يقرر بناءً على توازنات دقيقة.
وبالتالي، فإن أي أخبار أو شائعات غير رسمية بشأن هذا الموضوع تعتبر غير موثوقة وتفتقر إلى المصداقية.
وجدير بالذكر أن العقيد الحسن ولد مكت يُعتبر بالفعل أحد أبرز الشخصيات العسكرية في موريتانيا، حيث يتميز بمسيرة حافلة بالعطاء والانضباط، إضافة إلى المهارة المهنية التي أكسبته احترام زملائه وجميع من تعامل معه، كما يعتبر سجله المهني المتميز و تفانيه في خدمة الوطن، نموذج يُحتذى به في المؤسسة العسكرية.