يتوقع مراقبون أن يضطر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، بسبب صراع الفيلة الطاحن على ثقته، الدائر بين رئيس حزب الاتحاد من اجل ألجمهورية، الحزب الحاكم الاستاذ سيد محمد ولد محم و الوزير الاول المهندس يحي ولد حدمين، الي إقالة احد العملاقين، لتنقية مسيرته السياسية المظفرة والتي تشهد تباطئ ملحوظ منذ فترة، اثر الذي الخلاف القائم و الذي شل العمل الحزبي و الحكومي.
تري من سيكون الفائز ومن سيكون الخاسر وهل من حل ولو بدي ضئيلا جدا، من أجل تجاوز الخلاف و الانطلاق من الصفر من جديد
ويبقي قرار تنحية احد الرجلين امرا حتميا و قد يحدث في 24 ساعة القادمة، في ظل استئناف هرم السلطة انشطها بعد ايام من الراحة و قبل سنة محملة بالاستحقاقات المصيرية لرأس النظام