
يُعد رجل الأعمال والوجيه السياسي السيد يحفظ ولد البشير، القنصل الشرفي للنيجر في لموريتانيا ، وعضو اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين روح المبادرة الاقتصادية والإخلاص الوطني، في مسيرة عنوانها التواضع، والجدية، وخدمة الوطن.
ويحظى السيد ولد البشير باحترام واسع في الأوساط السياسية والاقتصادية، لما يتمتع به من خصال نبيلة، أبرزها حسن الخُلق، وحرصه الدائم على تمثيل بلاده بأفضل صورة في المحافل الإقليمية والدولية، إضافة إلى دعمه المتواصل لمبادرات التنمية والإصلاح داخل الوطن وخارجه.
وقد ساهم من موقعه كقنصل شرفي للنيجر في موريتانيا، في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين،فضلًا عن تقوية الروابط الاقتصادية بين البلدين.
ويُعرف السيد يحفظ ولد البشير بتواضعه الجم، وابتعاده عن الأضواء رغم ما حققه من نجاحات مهنية وإنسانية. لم تمنعه مكانته الرسمية ولا موقعه الاقتصادي من أن يظل قريبًا من الناس، يُشاركهم همومهم ويفتح بابه لكل محتاج. وقد ساهم في تمويل العديد من المشاريع الخيرية والأنشطة الاجتماعية، خصوصًا في الداخل الموريتاني، حيث يُشرف شخصيًا على دعم الأسر الفقيرة، وتمويل الأنشطة التعليمية والصحية، مما زاد من محبة الناس له واعتزازهم به كشخصية تجمع بين البساطة والعطاء.
كما يشهد له رجال الأعمال وزملاؤه في اتحاد أرباب العمل بدوره الفاعل في الدفع بعجلة الاقتصاد، وتشجيع المبادرات الشبابية، ومساهمته في مشاريع خيرية وتنموية تُجسّد حسّه الوطني الصادق.
وإذ نُثمِّن عاليا الدور النبيل الذي يضطلع به السيد يحفظ ولد البشير، فإننا نرفع له أسمى عبارات الشكر والتقدير، مؤكدين أن البلاد تحتاج دومًا لأمثاله من الرجال الأوفياء الذين يعملون في صمت ويبنون في إخلاص.


