"الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله، إني من ضمن الكثير من مواطني هذا البلد الذين يتضاعف قلقهم على وطنهم، يوما بعد يوم وكلما تلاحقت ألأحداث و تقلص الزمن الفاصل بيننا و الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2019 التي من الوجيه أن تكون اول سنة للتناوب الديمقراطي و الدستوري و السلمي على السلطة، يشتد بي القلق على وطني موريتانيا. فليست المعارضة السياسية الموريتانية من القوة و التماسك و القدرة على إبراز المبادرة و البديل كما أن النظام بالمقابل يتيه بعيدا عن الرشد و التعقل و لا يعير أبسط انتباه لعواقب نسف أمل الآدميين و تقطيع عرى السلم.
لكنني، و الحمد و الشكر لله، أواسي نفسي منذ أيام بأمرين لمستهما بنفسي و حسي:
أولهما هو أن القيادات المنضوية تحت ائتلاف G8، تملك من الشجاعة السياسية و روح المواطنة و الرحمة بالشعب ما يهيؤها لتجاوز الحزازات و التباين و الأنا إلى قوة اقتراحات و بدائل و الى قطب فاعل في عملية نزع الفتيل، و ثانيهما هو رسوخ قدمي الرئيس مسعود ولد بالخير الذي حاورته البارحة، في الحرص التام على تأمين خطى الدولة و الشعب الموريتانيين إلى مجتمع العدل و القانون بعيدا عن أية هزة أو انزلاق و أجده جديرا بلعب دور مهم و بارز في هذه المرحلة.
من صفحة يرام ولد الداه ولد اعبيدي رئيس حركة إيرا (IRA)