أداء الغزواني أمام الرئيس ترامب: "لقد كان الأمير جيد الا انه لم يحظى بصحبة جيدة!"

لقد حضر خمسة رؤساء دول أفريقية (السنغال، موريتانيا، ليبيريا، الغابون، وغينيا بيساو) للتو قمة مصغّرة في البيت الأبيض لبيع ثروات بلدانهم للرئيس دونالد ترامب، الذي يسعى للاستيلاء على احتياطات أفريقيا الطبيعية بعد قطع موارد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في أفريقيا (USAID)!

الا ان هذا الاجتماع رفيع المستوى بين الرئيس الأمريكي ورؤساء الدول الأفريقية تميّز في المقام الأول بمشادة بين الرئيس ترامب ونظيره الموريتاني، الذي استمر مع ذلك في مدح المقيم في البيت الأبيض، متباهيًا بالتزامه بالسلام العالمي!

وتمثل ذلك في مقاطعة ترامب للغزواني بشكل استفزازي، ظنًا منه أنه يريد كسب الوقت! فما كان لولد الغزواني الا أن تجنب إزعاج رئيس أقوى دولة في العالم، منهيا خطابه بمهارة فائقة! وربما أراد غزواني أن يذهب أبعد ما يمكن في عرضه لإقناع ترامب بأن موريتانيا لا تمتلك جدول مندلييف الكلاسيكي لبيعه فحسب، بل إن جوف أرضنا يحتوي أيضًا على موارد يجهلها ترامب!

لقد كان علي غزواني أن يلخص مداخلته، لأن ترامب لا يملك حتى الوقت الكافي لحساب الأرباح التي تحققها شركاته المختلفة يوميًا!

لقد كان خطاب الرئيس غزواني رغم ذلك جيدًا وذا صلة، لكن ترامب لا يهتم بالخطابات الفارغة والقضايا الخاسرة. هذه هي أمريكا "ماذا لديك لتبيع؟"

ويبغي السؤال المطروح: هل لدى الرئيس غزواني مستشار جيد للشؤون الأمريكية؟

يتواصل