"بعد أن ظلت أبواب وزارة التهذيب الوطني موصدة أمام شركائها و بخاصة نقابات المدرسين طلب السيد وزير التهذيب الوطني اجتماعا بالنقابات العاملة في هذا القطاع مساء الثلاثاء 30/01/2018 .
و خلافا لما كانت تتوقعه النقابات من هذا اللقاء جاء الاجتماع مخيبا للآمال، فقد حمل كلام الوزير رسائل مشفرة تتضمن تهديدات مبطنة لعمال القطاع وتحذيرا من انتقاد سياسات الحكومة، فقوانين البلد حسب رأيه تحرم على الموظفين انتقاد سياسات القطاعات الحكومية، كما شدد على أن وزارته ستقف بالمرصاد لكل موظفي القطاع الذين تسول لهم أنفسهم فعل ذالك ... .. رحم الله الحجاج ما أعدله !!
إننا في النقابة الوطنية للتعليم الثانوي (SNES) نسجل انزعاجنا وخيبة أملنا واستغرابنا لصدور مثل هذه التصريحات من وزير التهذيب الوطني ونعلن براءتنا وعدم إطلاعنا أو استشارتنا حول الإجراءات التي تم اتخاذها في اليوم الموالي لذلك الاجتماع ضد بعض الزملاء، كما نلفت انتباه السيد الوزير إلى خطر الزج بحقل التهذيب في العمل السياسي واستقطاباته وندعوه بدل ذلك إلى العناية بحل المشاكل المتفاقمة للقطاع.
الأمانة العامة للنقابة الوطنية للتعليم الثانوي (SNES)"