ذكر مصدر إعلامي أن عصابة قامت باستدارج سيدة أعمال وزوجة سابقة لوزير ونائب برلماني،وحسب موقع الحوادث فإن سيدة الأعمال الموريتانية تفاجأت بوجود أمير معروف من الأمراء في البيت الملكي السعودي يطلب منها الصداقة وبعد الموافقة على طلبه تبادلت معه مجموعة من الرسائل، وبعث لها مجموعة من الصور وبعض المعلومات تؤكد أنه من الأسرة الملكية في السعودية وقدم لها طلب يطلب منها فيه قبول دعوته الى السعودية والتزم لها بجميع التكاليف.
وطلبت سيدة الأعمال الموريتانية من الشخص تأجيل تاريخ الدعوة إلى فترة الحج حتى تجد الوقت لإقناع زوجها بالذهاب لقضاء عمرة أوحج لبيت الله الحرام، وتوثقت الاتصالات بينهما حتى أنها بعثت له صورا منها وهي في غرفة نومها بعضها عارية وبعضها نصف عارية.
وكان الشخص يبعث لها صورا له في القصور ومرة في الطائرة وصورا منه في إدارة شركاته التي يدعي أنه يديرها.. وفجأة انقطع الشخص واختفت صفحته على الوات ساب، وتفاجأت بسيدة من تطلب منها الصداقة ووافقت على طلبها.. تفاجأت سيدة الأعمال بصاحب الاسم المستعار(يظهر على اسم السيدة الجديدة)و يبعث لها الصور التي بعثت بهم للشخص الذي كان اعى لها أنه من الأسرة المالكة في السعودية، وبعث لها -بعد أن كشف لها أنه يترأس عصابة للابتزاز -مجموعة من الصور لها عارية في غرفة نومها وكلب منها أن تلتقي به في مكان مكشوف على شاطئ الصيادين ليتحدث معها حول صفقة استعادة الصور، وحذرها من الاستعانة بأي شخص، وهددها ببعث الصور إلى زوجها لحالي وأزواجها السابقين وأبنائها إن هي أبدت أي تصرف يخالف ما يرسم لها.
ارتعبدت فرائص السيدة من الخوف كثيرا.. ولكنها تجرأت على مقابلة الشخص في المكان الذي حدد في شاطئ الصيادين.. كانت الحركة نشطة في شاطئ الصيادين والشمس تزاور نحو المغيب.. وفجأة اتصل متصل عليها برقم مخفي ووجهها نحو مكان يجتمع فيه الكثير من الناس ويتجمهر الباعة ومشتروا السمك ..وفي تلك الضجة وقف إلى جانبها شاب موريتاني يخفي وجهه في لثام داكن ويرتدى بطال جن وقميص ويظهر من أطراف جسمه البارزة لونه البني وخاطبها بلهجة حسانية: أنا لست وحدي إذا أنت تريدين الصور نلتقى غدا في نفس المكان وبحوزتك عشرة ملايين من الأقية.. واختفى فجأة، نظرت إلى كل مكان تبحث عنه ولم تجده.
عادت سيدة الأعمال مهمومة مرتبكة لاتعرف كيف تتصرف.. وقررت أن تشرك معها أحد المقربين لها من اللذين تثق بهم يعمل في إدارة الأمن لتأمينها من غدر الشخص الذي كشف لها أن وراءه عصابة.. وبعد اجتماعها بالأمني بدقائق رن هاتفها الخلوي وكشف لها عن اجتماعها برجل الأمن وما دار في كواليس الاجتماع، واتهمها بأنها تريد الاخلال بالاتفاق الذي عقده معها وهددها بنشر الصور لفضحها، لكن سيدة الأعمال طلبت منه عدم فعل ذلك ووعدته أنها ستجمع المبلغ وتقدمه مقابل أن يبعث لها بأصل جميع الصور.. واشتد ارتباك السيدة اكثر ودخلت في دوامة من الخوف الشديد عصبت عينيها وجعلتها تمتثل لما يرسمه الشخص رئيس العصابة.. وفي مساء اليوم المحدد حملت معها المبلغ ودخلت بين الجماهير المحلقة حول الشاطئ تتدافع لتحصل على السمك، ورن الهاتف بيدها وقال المتصل سلمي الحقيبة للفتاة السمراء التي تقف إلى جوارك وخذي قصعة السمك ففيها أصول الصور.
وعادت السيدة إلى سيارتها مذعورة مرتعشة وقادت سيارتها بسرعة فائقة لتصل إلى منزلها الضخم في أرقى أحياء تفرغ زينه..