قال مايكل كوهين المحامي الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه دفع 130 ألف دولار من أمواله الخاصة لممثلة إباحية قالت إنها أقامت علاقة مع ترمب عام 2006، وذلك في بيان لصحيفة نيويورك تايمز.
وذكر المحامي أمس الثلاثاء أنه دفع هذا المبلغ بشكل قانوني في إطار ما وصفها "بالمعاملة الخاصة"، لكنه لم يوضح ما هذه المعاملة وما ملابساتها. وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن كوهين دفع هذا المبلغ لشراء صمت الممثلة الإباحية ستيفاني كليفورد المعروفة باسم ستورمي دانيالز.
وقال كوهين إن "مؤسسة ترمب وحملة ترمب لا علاقة لهما بالمعاملة مع كليفورد، ولم تسدد أي منهما لي المبلغ بشكل مباشر أو غير مباشر"، مضيفا أن "عملية الدفع كانت قانونية ولم تكن مساهمة في الحملة أو من تكاليفها".
وكانت وسائل إعلام أميركية أوردت أن عملية الدفع تمت قبل شهر من الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 لإبقاء العلاقة سرا. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من كشف عن تلك الصفقة في يناير/كانون الثاني 2018.
وتقول التقارير الصحفية التي ينفيها ترمب إنه أقام عام 2006 علاقة جنسية مع الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، بالرغم من كونه متزوجا ولم يكن قد مضى على ولادة ابنه الأصغر أربعة أشهر.
ونفى البيت الأبيض في بيان أي علاقة ذات طابع جنسي بين ترمب ودانيالز، وأكد مسؤول في الرئاسة "أنها أخبار قديمة يُعاد تسويقها وسبق أن نُشرت وتم نفيها بشدة قبل الانتخابات".
وتعرض ترمب خلال الحملة الرئاسية وبعد انتخابه لاتهامات عدة بالتحرش الجنسي قبل سنوات، لكنه نفى ذلك.
وكانت دانيالز كشفت خلال لقاءات خاصة أنها أقامت علاقة جنسية مع ترمب في يوليو/تموز 2006، على هامش دورة للغولف بالقرب من بحيرة تاهو السياحية بين كاليفورنيا ونيفادا.
المصدر : نيويورك تايمز,الفرنسية