قال رئيس بوركينا فاسو ماركروش إن بلاده ستقاتل وستهزم المتشددين رغم هجوم شنه متشددون في العاصمة الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة عشرات.
وحسب رويترز، انضم إلى روش رئيسا الجارتين توجو والنيجر في استعراض للتضامن فيما بينهم ومع المستعمر السابق فرنسا التي أرسلت قوات قبل نحو خمسة أعوام لمنع المتشددين من السيطرة على مالي المجاورة.
وأعلنت جماعة مرتبطة بالقاعدة يوم السبت مسؤوليتها عن الهجوم على مقر الجيش والسفارة الفرنسية في واغادوغو والذي أسفر أيضا عن مقتل ثمانية مسلحين من ضمنهم الانتحاري الذي يقود السيارة المفخخة "الصورة".
وقال الرئيس البوركيني "الحرب على الإرهاب طويلة، وفي هذا القتال يرخص كل غال ونفيس في سبيل الدفاع عن بلدنا".
وأضاف قائلا "الأحداث الأخيرة هزت الشعب البوركيني لكنني أؤكد لكم أنهم سيظلون ثابتين وسوف يقضون على الإرهاب مهما كانت الصعاب".
وألقى الهجوم المزدوج الضوء على المخاطر المتزايدة التي يشكلها المتشددون في منطقة ساحل الصحراء بعد خمسة أعوام من التدخل الفرنسي.
وتعلق فرنسا آمالا على ما يطلق عليها قوة مجموعة الساحل الخمس-التي تتألف من جيوش مالي وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد - كي تتمكن من بدء سحب قوة فرنسية قوامها أربعة آلاف عسكري لاتزال متمركزة بالمنطقة.
والتقى المجلس الدائم للمجموعة برئاسة رئيس النيجر محمد إيسوفو في واغادوغو الاثنين رغم أنه لم يحضر الاجتماع من الرؤساء الآخرين سوى رئيس توغو فوريه جناسينجبي.
وقال إيسوفو "الإرهابيون... يسعون إلى تفكيك تحالفنا... يقولون إن حلفاءنا جنود أجانب. بالنسبة لنا هم ليسوا جنودا أجانب، بل حلفاء يقاتلون من أجل نفس القضية".
وأعادت جماعات متشددة تجميع صفوفها منذ التدخل الفرنسي في عام2013. ووسعت الجماعات نشاطها ليصل إلى وسط مالي التي استخدموها منصة انطلاق لضرب بوركينا فاسو والنيجر وساحل العاج.
سكاي نيوز عربية