كشف تقرير لمركز العدل والتنمية لدراسات الشرق الاوسط وشمال افريقيا احدى مراكز الابحاث السياسية عن احتمالات تورط السعودية باغتيال الرئيس اليمنى السابق على عبد الله الصالح بعد تسريبه لوثائق سرية تخص رموز ومؤسسى الدولة السعودية ومنهم الملك فيصل وتهديده بكشف المزيد من الوثائق بشان ملوك العائلة السعوةدية الحاكمة
واشار المتحدث الرسمى للمركز البحثى زيدان القنائى ان نشر صالح لوثيقة تزعم طلب العاهل السعودي الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز من الرئيس الأمريكي جونسون في العام 1966، التنسيق مع إسرائيل لشن هجوم خاطف على مصر حتى تضطر إلى سحب قواتها من اليمن ذلك قد يكون السبب الرئيسى وراء اغتياله وتسريب االسعودية لمعلومات عن مكان تواجده للحوثيين والعناصر التى قامت باغتياله خاصة ان عملية الاغتيال جاءت بعد ايام قليلة من نشر صالح لتلك الوثائق التى لم تستطيع السعودية الرد عليها او تكذيبها او نفيها
ويذكر انه قبل اغتياله بأسبوع واحد، وجّه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رسالة إلى الحكومة المصرية، طالبها فيها بالانسحاب من التحالف الدولي الذي تقوده المملكة العربية السعودية من اليمن
وتشهد العلاقات الاردنية السعودية ايضا توترات مؤخرا خاصة بعد تسريب الاردن لمعلومات الى السى اى ايه والولايات المتحدة الامريكية حول تورط امراء سعوديين من العائلة الحاكمة بتفجيرات 11 سبتمبر ومنهم الامير بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودية السابق والقبض على بعض السعوديين بالمملكة الأردنية، من المتورطين بالارهاب وبعد الحصول على اعترافاتهم وعلاقتهم بالامير بندر وإرسالهم إلى أميركا.
وقد استدعت، هذه المعلومات، تصويت مجلس الشيوخ الاميركى، باغلبية لمصلحة وثيقة مدوية، تسمح لأعضاء أسر ضحايا عمليات 11 أيلول/ سبتمبر الإرهابية، عام 2001، برفع دعاوى قضائية ضد سلطات المملكة السعودية.