حين ممرت بهذا المكان احسست بالخوف والقلق.تذكرت انه من هذا المكان اخذني مدير امن الدولة الى السجن قبل قرابة 17 عاما.
وللتذكير أختطف ولد صلاحي وفي إحدى ليالي يونيو/ حزيران من عام 2003، من بين الشباب في المعتقل ووُضع في السجن السري في زنزانة لا يُمَيَّز فيها النهار من الليل،
"ورحت أتعرّض لأشدّ أنواع التعذيب والتجويع والإهانات. بقيت هناك حتى عام 2005، وقد عرفت في وقت لاحق أنّ هذا السجن يضمّ السجناء الخطرين. كانوا 15 سجيناً من أهمّ المعتقلين وأكثرهم عرضة للتعذيب، من بينهم خالد شيخ محمد ورمزي بن الشيبة"، يقول في مذكراته