هاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبومازن”، اليوم الإثنين، ديفيد فريدمان، سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، على خلفية تصريحاته التي دعا فيها إلى شرعنة الاستيطان، زاعما أن الإسرائيليين يبنون في أرضهم.
وقال عباس في كلمة له أمام القيادة الفلسطينية: “الولايات المتحدة قررت نقل سفارتها للقدس، وقطعت مخصصاتها عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، واعتبرت أن الاستيطان شرعي، وهذا ما قاله أكثر من مسؤول أمريكي أولهم سفيرهم في تل أبيب هنا”.
وأضاف: “ابن الكلب يعتبر أن المستوطنين يبنون في أرضهم، وهو مستوطن وعائلته مستوطنة، سفير أمريكا في تل أبيب ماذا ننتظر منه؟”.
وواصل عباس هجومه على الولايات المتحدة قائلًا: “عندما قامت أمريكا بهذا قطعت كل سبل الوحدة الوطنية، القدس عاصمة ونقل السفارة، اللاجئين، ثم المستوطنات، ثم انتظروا منا مشروعنا”.
وتساءل عباس: “ماذا ننتظر منهم، كثيرون قالوا لماذا لم تذهبوا إلى واشنطن، يريدوننا لنعمد هذا المشروع لنعطيه توقيعنا وموافقتنا، لن نقبل بهذا ولن نسمح لأمريكا ولا لغيرها أن تمرر هذا المشروع”.
وكان عباس قد هاجم في كلمته تلك حركة “حماس” أيضًا، وحمّلها المسؤولية المباشرة على محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله في غزة، مهددًا بإجراءات صارمة للحفاظ على المصلحة الوطنية، على حد قوله
eremnews