مزارع التسمين بموريتانيا من أغرب طقوس الزواج القليلة حول العالم ... فيديو

أربعاء, 21/03/2018 - 12:21

(...) hلزواج بداية لحياة جديدة؛ وكل أسرة تريد لأبنائها نجاح تلك الزيجة واستقرارها، ومنذ أزمنة بعيدة لجأ الأسلاف لبعض التقاليد التي من شأنها حماية العروسين وجلب الحظ لأسرتهم القادمة؛ ونتج عن ذلك الكثير من الطقوس والمراسم التي توارثتها  الأجيال حول العالم، وفي بلاد بعيدة جغرافيًا وثقافيًا؛ تُقام طقوس غريبة ومثيرة للجدل.

و في تقريره الذي تضمن مجموعة من أغرب تقاليد الزواج ومراسمه في  10 دول حول العالم،  تعرض .موقع الميثاق تعرض لما يجري في بلادنا تحت عنوان "لا للنحافة في موريتانيا.. والحكومة تحارب ذلك بالدراما الأجنبية" 

"

ما تعانيه كل فتاة مع مشاكل الوزن؛ يمكن لهن أن ينسينه للأبد ويلحقن بموريتانيا فورًا؛ لأن مقاييس الجمال هُناك تختلف تمامًا عن معظم العالم؛ فكلما زاد وزن المرأة في تلك القرى الريفية بموريتانيا؛ كانت الفتاة مرغوبة من الرجال؛ لأنهم ينظرون إلى السمنة على أنها رمز لثروة المرأة ومكانتها العالية.

ولذلك ككل أمهات العالم؛ تسعى الأم الموريتانية في توصيل ابنتها إلى عش الزوجية؛ ولذلك حينما تقترب الفتاة من سن الزواج تأخذها الأم من يدها وتذهب بها إلى «مزارع التسمين»؛ تلك المزارع التي تقوم فيها الأمهات بإجبار الفتيات النحفيات على أكل كمية كبيرة من منتجات الألبان والوجبات المليئة بالدهون؛ حتى يثقل وزن الفتاة، وإذا رفضت الفتاة طقوس التسمين؛ تعاقبها أمها بالضرب.

شاهد فيلمًا وثائقيًا مترجمًا باللغة الإنجليزية عن مزارع التسمين في موريتانيا من هُنا.

من جانبها ترى سلطات موريتانيا أن تلك الطقوس تعتبر مهينة ومعذبة للمرأة؛ نظرًا للمخاطر الصحية الناتجة عن السمنة، وقد حاولت السلطات بأكثر من طريقة محاربة تلك الثقافة، حتى إنها اتبعت الطريقة الشعبية في عرض أغانٍ تمجد في المرأة النحيفة؛ لاستبدال ثقافات صحية تنقذ النساء في تلك القرى بتلك الثقافة، وتعتبر الحكومة ما تفعله النساء في مزارع التسمين يقع تحت بند الخطف والإيذاء، وما زالت المحاولات الثقافية مستمرة؛ من خلال تمرير المسلسلات التلفزيونية الأجنبية، والتي تمتلئ بالممثلات النحيفات."

 

جديد الأخبار