حذرت المملكة المغربية من مخطط تآمري وضعته جبهة البوليساريو بدعم من الجزائر لتغيير الوضع القائم بمنطقة النزاع فى الصحراء.
وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة “هناك استفزازات ومناورات.. الجزائر تشجع البوليساريو على تغيير وضع المنطقة”.
وضع يقول الوزير المغربي، تم فى تسعينات القرن المضي بموافقة جميع الأطراف وتحت إشراف مباشر من الهيئة الدولية.
وقال بوريطة “إذا لم تكن الأمم المتحدة مستعدة لوضع حد لهذه الاستفزازات، فإن المغرب سيتحمل مسؤولياته ولن يتسامح مع أي تغيير يمكن أن يحدث”.
الوزير المغربي شدد على أن بلاده تحتفظ بحقها في الدفاع عن مناطق تيفاريتي وبير لحلو والمحبس، التي تشهد تحركات خطيرة من جبهة البوليساريو منذ أسابيع. وقال إن “البوليساريو تقوم بتحركات خطيرة تغيّر الوضع الفعلي والتاريخي والقانوني لهذه المناطق”.
والصحراء جنوب المغرب منطقة شاسعة مساحتها 266 ألف كلم مربع مع 1100 كلم قبالة المحيط الأطلس.
وتقع حوالي 80% من الصحراء التى خرج عنها الإستعمار الإسباني عام 1975 تحت السيادة المغربية الكاملة مقابل حوالي 20% مناطق سائبة تتحرك فيها قوات موريتانية وتشهد أحيانا تواجدا لعناصر جبهة البوليساريو ويفصل بينهما جدار أقامه المغرب فى نهاية ثمانينات القرن الماضي.
المغرب يتهم جبهة البوليساريو، بمحاولات مستمرة للدخول إلى منطقة الكركرات القريبة من معبر بير غندوز حيث تواجد قواعد الجيش المغربي.