يعتبر ميناء خليج الراحة بمدينة انوذيبو وجهة مفضلة لكثير من الشباب الموريتاني العاطل عن العمل نظرا لما يوفره من فرص عمل استفاد منها الالاف خلال السنوات الاخيرة .
وهو مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري أنشأت عام ١٩٩٦ بموجب المرسوم رقم ٩٦/٧١ الصادر بتاريخ ٢٣ نوفمبر ١٩٩٦المعدل بالمرسوم رقم ١٤٠/٢٠١٤بتاريخ ١٧سبتمبر٢٠١٤
وقد شهدت مؤسسة ميناء خليج الراحة التى تم ادراجها في مشروع تطوير قطب الصيد البحري الرامي الى تفريغ وتثمين منتجات الصيد ،عددا من الإصلاحات التى شملت تفريغ منتجات الصيد الصناعي والشاطئي كما تمت برمجة مشاريع لعصرنة المؤسسة بفضل ملاءمة معرض السمك الحالي مع المواصفات الدولية بما يتيح تصدير منتجات الصيد وكذالك تنظيم عمليات تفريغ المنتجات وبيعها وضمان نظافتها ومراقبتها وتعريفها بشكل أفضل .
وتهدف هذه المؤسسة عبر مساهمتها في الحد من الفقر وفي التنمية الاقتصادية في البلاد من خلال العمل على النهوض بالصيد التقليدي والشاطئي وتوفير الخدمات عن قرب للصيادين التقليديين وتسيير واستغلال جميع المنشآت التابعة لميناء الصيد التقليدي اضافة الى ضمان الصيانة وتجديد وتحسين منشآت الميناء والبنى الاساسية.
وتعتبر هذه المنشأة من بين اهم المنشآت الاقتصادية في المدينة نظرا للدور الذي تلعبه في مايتعلق بخلق فرص العمل خاصة بالنسبة للصيد والجوانب المرتبطة به حيث يزاول العمل في هذه المنشأة ٣٦٠٠٠ عاملا موزعين مابين صيادين، سماكوين، عمال تصليح وصيانة ، باعة معدات مرتبطة بالصيد.
وتتميز هذه المنشأة بتوفرها على بنى أساسية حيت تتوفر علي ٤٠٠متر من الأرصفة و١٢جسرا صغيرا بطول ١٠٠متر لكل جسر وساحات مكشوفة للتفريغ وعدة مستودعات وسوق اسماك يضم ١٨ورشة اضافة الى مصنع للثلج ومركب للتبريد وورشة تصليح ميكانيكي وبحري ورصيف طوله٢٠٠متر بالصيد الشاطئي .
وينشط في ميناء خليج الراحة أزيد من ٣٦٠٠ زورقا للصيد التقليدي والشاطئي حيث عرف الصيد في هذه المنشأة تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية خاصة بعد اكتمال الأشغال في التوسعة التي شهدها الميناء وذالك في إطار الجهود المبذولة الرامية الى زيادة السعة في مجال الرسو بغية الاستجابة للاحتياجات المتنامية في هذا القطاع الحيوي.