ذكر الموقع التعليمي "وولد هيلث رانكين" أن أكثر أسباب الوفاة انتشارا في المغرب هو السكتة الدماغية، يليه مرض السكري، فداءُ التصلب القلبي.
50 سببا للوفاة
حسب الموقع الذي يستقي بياناته من منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي واليونسكو ووكالة المخابرات المركزية سي آي إيه، إضافة إلى قواعد المعلومات التي توفرها الدول، يموت المغاربة بسبب 50 مرضا وحادثة؛ من بينها السكتة الدماغية، ومرض السكري، وداءُ التصلب القلبي، إضافة إلى الإنفلونزا التي حلت في المرتبة الثالثة وذات الرئة في المرتبة الرابعة وارتفاع ضغط الدم في المرتبة الخامسة، تَليها حوادث السير في المرتبة السادسة، وسرطان الثدي في المرتبة السابعة.
وجاء الانتحار في المرتبة الـ29 من بين أسباب وفاة المغاربة، يسبقه الغرق برتبة واحدة، بينما جاء سرطان الحنجرة في المرتبة الـ13، وسرطان القولون في المرتبة الـ24، ومرض الكلي في المرتبة الـ11.
وصنف الموقع نفسه السرطانات التي تسببت في وفاة المغاربة، فحل سرطان الثدي في المرتبة الأولى، وسرطان البروستات بعده، ثم سرطان الحنجرة في المرتبة الثالثة، بعده سرطان الغدد اللمفاوية، وسرطان عنق الرحم، بينما حل سرطان الرحم في المرتبة 16 والأخيرة من بين هذه السرطانات.
وقارن الموقع، الذي تجاوزت عدد مشاهداته في السنة الماضية 17 مليون مشاهدة، بين معدلات الوفاة الناتجة عن هذه الأمراض أو الحوادث في المغرب والمستوى العالمي، فأشار باللون الأحمر إلى بعض الأمراض كالسكري الذي يصل عدد ضحاياه إلى أكثر من 110 أشخاص بين كل 100000 مغربي، بينما لا يتجاوز عدد ضحاياه في المعدل العالمي 5 أشخاص من كل مائة ألف.
الحال نفسه بالنسبة إلى الربو الذي يموت بسببه أكثر من 19 مغربيا بينما متوسط عدد الوفيات عالميا هو 11، وسرطان الغدد اللمفاوية الذي يموت بسببه ثمانية مغاربة من بين كل 100000، بينما المعدل العالمي لا يتعدى نصف ذلك في كل مائة ألف.
وأظهر موقع "وولد لايف إكسبيكتينسي" عوامل الخطر التي تواجه المغاربة صحيا، فصنف المغرب بأنه "جيد" على مستوى الوفيات الناتجة عن استهلاك الكحول بمعدل إجمالي لا يتجاوز 0.8 في كل 100000 بينما المعدل العالمي يصل إلى 168 شخصا في كل مائة ألف، وتدخين الذكور المغاربة يتجاوز عدد الذين يقضون بسببه 45 في كل مائة ألف، بينما عدد ضحايا التدخين من المغربيات لا يتجاوز 1.4 في كل مائة ألف.
وحل المغرب في الرتبة الـ87 من بين 183 دولة في متوسط الحياة المتوقعة به، بمتوسط عيش سليم للذكور يتجاوز 64 سنة، ومتوسط عيش سليم للإناث يتجاوز 65 سنة، ليتجاوز بذلك متوسط العيش السليم للمغاربة 65 سنة بقليل.
وحلت اليابان في المرتبة الأولى عالميا من بين الدول التي عندها متوسط حياة سليمة (HALE)، بمتوسط يناهز 75 سنة، بينما حلت سيراليون أخيرة بمتوسط عيش سليم لا يتعدى 44 ونصف سنة.
*صحفي متدرب
وائل بورشاشن*