التحذير من خطورة تنصيب رؤساء وحدات واقسام قاعدية للحزب الحاكم لايتمتعون بشعبية علي ارض الواقع

جمعة, 06/04/2018 - 15:10

حذير مراقبون ومحللون مقتدرين، يتتبعون حيثيات عمليات الانتساب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، من خطورة تنصيب رؤساء وحدات واقسام قاعدية للحزب، تتألف من 500،، 1.000 او 3.000 منتسب رغم أنفهم، في المقاطعات وعواصم الولاية لايتمتعون بشعبية حقيقية علي ارض الواقع.

وعلل المراقبون تخوفاتهم من استغلال البعض للنفوذ والمال و التخويف و الترهيب احيانا، لتمكينهم عنوة رئاسة تلك الهيئات القاعدية التي ستفتح لهم الباب واسعا للترشح  لمقاعد المستشارين البلديين و العمد والمجالس الجهوية و حتي البرلمانية.

وهو ما قد يخطأ بشكل لا يمكن تداركه ان حدث، الحسابات الانتخابية لحزب الاتحاد الذي يعول أولا وقبل كل شيئ علي قواعد شعبية ذات الاختيار المستقل وذات القناعة الراسخة في البرنامج المجتمعي للرئيس المؤسس للاتحاد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، بعيدا عن قواعد شعبية، ثمرة لجهود غير شفافة و تندرج في ما سماه الناطق الرسمي للحكومة في  تعليقه يوم امس علي نتائج مجلس الوزراء " عدم الحياد والتقرب والمحسوبية واستغلال القرابة"، التي، وان كانت  كلها أمور من الطبيعي أن تقع في عمليات الانتساب، يجب ان لاتفسد اللعبة السياسية في عالم لم يعد فيه مجال للخداع و ابتزاز اصوات الجماهير لتقلد المناصب الانتخابية بغير حق.

 

التحرير 

جديد الأخبار