حذر رئيس مبادرة “أنقذوا موريتانيا”، الفنان الشهير أعل سالم ولد أعلي، من الولايات المتحدة حيث يقيم منذ فترة، الشعب الموريتاني برمته من مهزلة حملة الانتساب التي ينظمها الاتحاد من أجل الجمهورية، الحزب الحاكم، واصفا اياها بالمسرحية الفاشلة والمكشوفة بإذن الله عند لحظة الحسم.
ودعا ولد اعلي الموريتانيين الي أخذ اموال ما سماهم "بعض الجنرالات المحسوبية " المصروفة في عمليات انتساب مغشوشة مع نية التصويت ضد مرشحيهم و برامجهم الانتخابية في يوم الاقتراع.
وطمئن الفنان بأن ذلك التصرف مشروع وان المال المتحصل عليه حلال، حسب فتاوي توصل اليها من ذوي المعرفة والعلم.
وقال ولد اعلي ان عهد اغتصاب السلطة ولي الي دون رجعة وان امتهان الجنرالات في تشتيت القبيلة الواحدة انكشف امره ولم يعد مقبولا في المستقبل، متعهدا بمواصلة النضال في اطار مبادرته "أنقذوا موريتانيا " في تشويه سمعة مغتصبي سلطة الشعب حتي ازاحتهم عن شؤون البلد.
"ان التقاعد و الاحساس بالمذلة و الفشل امور من بين اخري في المصير الذي يترقب اولئك الجنرالات بعد ان عاثوا في البلاد فسادا ودمارا طيلة السنوات الاخيرة
وأكد اعل سالم ان نضاله المستميت موجه الي كل الموريتانيين سودا و بيض و زنوج.
وذكر الفنان أن الشعب الفقير والبائس مازال يتخبط في الفقر المحدق ولا أمل له في الخروج منه بعد عقد من الزمن من التعهدات الكاذبة التي لم تكن في مصلحة الا ثلة من المفسدين بنوا القصور و ملكوا العقارات واقتنوا السيارات الفاخرة دون أي استحضار لمعانات مواطنيهم في بلدانهم الأصلية، حتى حان من جديد، وقت التصفيق والنفاق لضمان بقائهم في الترف المالي والمادي و ترك من أوصلوهم إلي هرم السلطة يتربصون في الجهل والجوع والمرض و المآسي المتنوعة.
وتأتي تصريحات الفنان في ظرف سياسي يتميز بحراك سياسي مثير للجدل يكمن في عمليات الانتساب الحالية التي ينظمها حزب الاتحاد منذ أسابيع والتي تشهد تدفق جماهري كبيرا تحرك تحت نفوذ المال والسلطة و المحسوبية والزبونية و الجهوية و القبلية.