طالب 6 نواب في الكونجرس، رئيس صندوق النقد الدولي، بوقف تمويل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي يبدو حليف لواشنطنا في أفريقيا، متهمين حكومته بالسرقة والعبودية والفساد"، وجاء ذلك حسبما ذكرت صحيفة "موند أفريقيا" في نسختها الفرنسية.
ويعد هؤلاء البرلمانيون من الذين دعموا "ترامب" في وقت سابق للحصول على مشاريع قوانين من خلال الكونجرس، وهم مارك ميدوز وتوماس جاريت وجوس بيلراكيس وجيف دونكان ولي زيلدين وسكوت بيري، أحدهم يرأس مجموعة الحرية، وهي مجموعة تضم 40 سياسيًا لديهم الوسائل لإصدار قانون أو خرقه.
وكان صندوق النقد الدولي وافق مؤخرًا على اعتماد بقيمة 163 مليون دولار، والتي رأي أعضاء الكونجرس أن هذه الأموال ستثري الرئيس عزيز، الذي يتهمونه بالفساد وتزوير العقود في جميع أنواع القضايا.
كما أشار هؤلاء الأعضاء، إلى أن رئيس موريتانيا "عبد العزيز "رفض دخول البلاد إلى جماعات حقوق الإنسان، واستخدم التعذيب واحتجاز زعماء المعارضة دون سبب.