أكد وزير الثقافة والصناعة التقليدية، الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ، في تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء ظهر امس الخميس، ان الحكومة انتبهت مبكرا للآثار الناتجة عن شح الأمطار وتعاملت معها واستجلبت الأعلاف
سواء كانت من مادة القمح أوعلف المواشي المعروف بـ "ركل" ومنذ أشهر وهي توزع في جميع ولايات الوطن، حيث وزعت حتى الآن ما يناهز 20 ألف طن من المادتين.
وأوضح الوزير في رده على سؤال حول ما وصفه صاحب السؤال بـ "أزمة الجفاف التي تضرب البلاد وخاصة الشرق الموريتاني وتظاهر المنمين هناك وخلو دكاكين أمل من المواد الأساسية الأكثر استهلاكا"، أن الأعلاف سواء كانت من مادة القمح أوعلف المواشي المعروف بـ "ركل" متوفرة ومنذ أشهر وهي توزع في جميع ولايات الوطن، حيث وزعت حتى الآن ما يناهز 20 ألف طن من المادتين.
وأضاف أن الأشهر القادمة ستشهد المزيد من توزيع هذه الأعلاف والمواد المرصودة لمواجهة شح الأمطار وأثرها على المنمين، مشيرا إلى أن الكثير من ملاك المواشي سواء من الشرق أو الجنوب، اتجه بمواشيه إما إلى مالي او السينغال، "وهو أمر دائما ما يقع عند وجود نقص في الأمطار ومن شانه أن يخفف من الأمور ولكن الدولة مع ذلك تساعد في هذه الحالات وتقوم بتوزيع الأعلاف والوضعية تحت السيطرة وليست بهذا السوء والقتامة التي وردت في السؤال"
وبين الوزير أن دكاكين أمل هي التي تتولى تقسيم هذه الأعلاف نظرا لكونها أوسع انتشارا وحتى تكون هذه المواد في متناول الجميع وخصوصا الأسر الضعيفة ذات الدخل المحدود .
وقال إنه فيما يخص ما وصفه صاحب السؤال بـ "تظاهر المنمين"، فإن "هناك حرية مطلقة والمواطن دائما ما يعبر عن أي آمل لديه آو مطلب بطرق حضارية في المظاهرات السلمية وفي ابسط قضية دون أن يكون هناك بالفعل حدث جلل أو أزمة كبيرة وإنما هناك أمل لدى المواطنين والدولة تستجيب لمطالبهم وهناك خطة قطعت أشواطا ومازالت مستمرة".